قال برنامج الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن سنة 2021 كانت مليئة بالتحديات للعائلات في كل مكان. إلى جانب وباء كورونا الذي أودى بحياة الملايين.

وأفاد أن الآثار الاجتماعية والاقتصادية الأوسع لـ COVID-19 عكست عقودًا من المكاسب المهمة للفئات الأكثر ضعفاً.

وأكد البرنامج انه ضاعف التزامه ببناء المستقبل بشكل أفضل، والعمل مع الشركاء على جميع مستويات المجتمع لضمان حصول الناس على وسائل العيش بكرامة ، والمهارات والموارد اللازمة للتعافي من الأزمات وخلق حياة مُرضية.

وقال إنه يسعى في جزيرة سقطرى التي يعاني عانى سكانها من نقص الزوار بسبب الحرب الأهلية في اليمن والطقس القاسي بشكل متزايد إلى تقديم خدمات أفضل.

وأشار: تعني كلمة سقطرى في اللغة السنسكريتية " دار النعيم ". إنه اسم جزيرة يمنية تقع جنوب شبه الجزيرة العربية. إنه مركز للسياح الدوليين الذين يستمتعون بالمناظر الطبيعية الخلابة والحيوانات الرائعة والغوص والغطس والرحلات.

وأكد أنه يسعى بالشراكة مع البنك الدولي، والصندوق الاجتماعي للتنمية، للمساهمة في دعم مجتمعات سقطرى، لكي تنعم بمستقبل أكثر إشراقًا لهذه الجنة المعزولة، مع خدمات أفضل، ومزيد من التوظيف، ومهارات جديدة، واستقرار مالي متزايد.