آخر الأخبار

شابة يمنية تصنع من البلاستيك طوبا للإعمار

أمينة بن طالب

أمينة بن طالب

المهرية نت - متابعات
الخميس, 30 ديسمبر, 2021 - 11:58 صباحاً

خلال السنوات الماضية برزت شابات يمنيات في أنشطة متنوعة، حيث يخدمن المجتمع بقدر المستطاع، ومن بين هؤلاء الشابات أمينة بن طالب، التي شقّت طريقها بشكل مغاير للكثير من أنشطة البلاد. 

 

استطاعت أمينة خلال السنوات الماضية أن تكون ناشطة في مجال البيئة والمناخ، حيث سعت لمعالجة ذاتية لمشكلات البيئة التي تعاني منها اليمن، خصوصا في ظل الحرب التي أدت إلى دمار واسع للقطاع البيئي وتسببت في خلق تلوث كبير. 

 

ومع ضعف الاهتمام بالبيئة في اليمن وقلة الوعي بهذا القطاع الحيوي، بادرت الشابة العشرينية أمينة بأعمال تحافظ على بيئة نظيفة، وتعمل على التخلص من بعض المخلفات البلاستيكية. 

 

تقول أمينة إنها بدأت قبل عامين بتنفيذ فكرة “الطوب البلاستيكي”، عندما فكرت في طرق فعالة صديقة للبيئة، للتخلص من القوارير البلاستيكية. 

 

وتفيد بأن “فكرة مشروع الطوب البلاستيكي جاءت من البحث والاطلاع على التجارب العالمية، وخاصة البلدان النامية، في التخفيف من البلاستيك”. 

 

و”الطوب البلاستيكي” عبارة عن طوب مكون من كميات من الإسمنت، إضافة إلى كميات من البلاستيك من نوع “بولي إيثلين” عالي الكثافة، المستخدم في صنع القوارير البلاستيكية عن طريق تعريضه لعمليات فرز وغسل وتكسير. 

 

وبدمج الإسمنت مع البلاستيك، يتم إنتاج قالب جديد صديق للبيئة يستفاد منه في مجال البناء، وبذلك يتم أيضا التخلص من كميات البلاستيك المضرة بالبيئة. 

 

وحول الداعم لتنفيذ الطوب البلاستيكي، تقول أمينة إنها لم تتلق أي دعم، وإنها تواجه نقصا في الإمكانيات المادية في تنفيذ مشروعها. 

 

الصراعات القائمة في اليمن تُعدّ أحد الأسباب الرئيسية لتفاقم المشاكل البيئية والتلوث 

 

وفي ما يتصل بواقع البيئة في اليمن تشير أمينة إلى أن “اليمنيين يعون تماما مخاطر المناخ ويلمسون تغيراته يوميا، ولكن قلة الاهتمام وقلة المصادر التي تعمل على التوعية بخطورة الأمر، بالإضافة إلى ظروف اليمنيين المختلفة عن ظروف الأشخاص العاديين، كل هذه العوامل تحول دون اهتمامهم بالبيئة والتغيرات المناخية”.

 

المصدر : وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) 

 

 


تعليقات
square-white المزيد في محلي