نشر موقع، ميديا لاين، اليوم الأربعاء، تقريراً سلّط فيه الضوء على الوجود العسكري السعودي، ومن قبله الإماراتي، في محافظة المهرة، وما خلفه من آثار على المواطنين.

وذكّر التقرير (رابط) بانتهاكات السعودية والإمارات في المحافظة، وإغلاقها مطار الغيضة منذ سنوات، وتحويله إلى ثكنة عسكرية، تتواجد فيها وحدات عسكرية من جنسيات عديدة، وتستخدمه للرحلات الجوية الخاصة بها دون إتاحته للمدنيين.

وكشف التقرير عن وجود أكثر من 50 بريطانيًا في مطار الغيضة، وقد بدأوا في الوصول للمحافظة منذ يونيو الماضي، رغم أن موقع "Express" البريطاني قال إنهم وصلوا مطلع أغسطس الماضي، فيما أشارت تقارير أن الوجود البريطاني والأمريكي ليس نتيجة الأحداث الأخيرة، وهو يقدم خدمات لوجستية واستخباراتية للتحالف.

وتطرق إلى الرفض الشعبي في المهرة لوجود أي قوات أجنبية، لعدم الحاجة لوجودهاً، وهي تنتهك السيادة اليمنية، وأصبح مصدر قلق، ومخالف للقانون الدولي، ويؤهل اليمن ليكون مسرحا لصراع دولي وإقليمي، مما يؤثر بدوره على فرص السلام في اليمن والمنطقة.

ونقل التقرير عن الصحفي والكاتب السياسي صدام الحريبي، توقعه أن تنجم مواجهات عسكرية عن التدخل البريطاني في محافظة المهرة، ربما بسبب صراعات بين قبائل محافظة المهرة وآخرين من السعودية دخلوا المهرة دون التنسيق مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، بحسب التقرير.