حذّر أكاديميون وتربويون من مخاطر تحريف الحوثيين للمناهج الدراسية، سعياً منها لتغيير الهوية اليمنية، وتاريخ وثقافة المجتمع اليمني.

وأكد الأكاديميون في الندوة التوعوية الأولى التي أقامتها مؤسسة القلم التنموية بمارب، اليوم الثلاثاء، حول (مخاطر تحريف المناهج الدراسية، ودور الجهات الرسمية وأولياء الأمور في مواجهتها)، أن مخاطر تغيير المناهج ستنعكس سلباً على حاضر ومستقبل اليمن والمنطقة.

وشدّدوا على ضرورة تحمل الحكومة لمسؤوليتها والقيام بمهامها، وتآزر المجتمع معها في مواجهة تلك المخاطر بمختلف الوسائل والسبل.

واستعرض المشاركون في الندوة بعض نماذج التغيير التي أدخلها الحوثيون في المناهج الدراسية خلال العام الدراسي الجاري، وبينوا أن خطورة تلك التغييرات تكمن في كونها مشروعاً طائفياً سلالياً أسرياً، يسعى لتغيير القيم في المجتمع اليمني، مع تعميق العصبيات وإيجاد الفتن والنزاعات.