عبّر الائتلاف الوطني الجنوبي عن قلقه من تحركات الحوثيين العسكرية على حدود مديرية لودر بمحافظة أبين ومديرية بيحان بمحافظة شبوة والهجوم المستمر على محافظة مارب منذ أكثر من عام.

ودان الائتلاف، في بيانٍ حصل "المهرية نت" على نسخة منه، التصعيد الحوثي، مؤكدًا أن ذلك يعكس رغبة واضحة للهجوم على الجنوب، وتقويض جهود السلام والقضاء كليًا على أي مسار سياسي يخطه المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن هانز جروند بيرج والمجتمع الدولي.

من جهة أخرى أكّد الائتلاف الوطني الجنوبي تضامنه الكامل ووقوفه المطلق مع المتظاهرين السلميين في محافظتي عدن وحضرموت في مطالبهم المشروعة، وحقهم في التعبير السلمي عن مطالبهم.

واعتبر ما وصلت إليه الأوضاع في عدن ومدن أخرى في ظل الانفلات الأمني وانهيار العملة وغلاء المعيشة واستمرار انقطاعات التيار الكهربائي وتردي الخدمات الأساسية هو نتيجة حتمية لعدم تطبيق اتفاق الرياض وتحديدا الشق العسكري والأمني، الأمر الذي قاد لهذا الوضع المختل والمرتبك.

ودعا الائتلاف إلى الحفاظ على سلمية المظاهرات ونبذ العنف والتخريب والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة انطلاقاً من مبدأ أن الحق في التظاهر والتعبير عن الرأي مكفول دستورا وقانونا بالطرق السلمية.

وحثّ البيان الحكومة للقيام بواجباتها الدستورية في سبيل وقف هذا انهيار العملة الوطنية والأوضاع الاقتصادية، وحمّلها المسئولية في معالجة الأوضاع المتردية ورفع المعاناة عن أبناء الشعب في المحافظات المحررة.