اختطفت قوات عسكرية تابعة لألوية العمالقة التي يقودها أبو زرعة المحرمي في الساحل التهامي الشيخ سعيد حمود زايد من قرية واحجة (8كم جنوب المخا)، ونقلته إلى سجن إدارة أمن ذو باب الفاقد لصفته الرسمية في ظل سيطرة العمالقة.

وأوعز المحرمي قبل خطف الشيخ سعيد لبعض المواطنين ببسط أرضية الشيخ لاستفزازه وخلق مبرر الاختطاف بطريقة مشابهة للقضية التي تم فيها استهداف الشيخ خالد المعزبي وتصفية نجله في وقت مازال المعزبي الأب يرقد حتى اللحظة في العناية المركزة بأحد المستشفيات إثر إصابة خطرة.

ويتهم مراقبون محليون المحرمي بتنفيذ أجندة طارق عفاش قائد ما تسمى بالمقاومة الوطنية في الساحل التهامي، والتي تسعى لتغيير موازين القوى على الأرض بإضعاف شوكة المشائخ التي تمثل تكتلا قويا يلتف حوله أبناء المخا، وقد يقف عائقا كبيرا أمام أهداف طارق الطامعة في تغيير ديموغرافية المكان.

في المقابل نفذ عشرات من أبناء واحجة وقفة احتجاجية على الخط الرابط بين مدينتي المخا وعدن، وقاموا بقطع الخط لعدة ساعات كرسالة أولية، أشاروا لإمكانية التصعيد إذا استمرت فصائل القوات المشتركة باختطاف مشائخها، وطالبوا في الوقت ذاته بالإفراج الفوري عن الشيخ سعيد زايد دون قيد أو شرط.