آخر الأخبار

انتفاضة شعبية في سقطرى ترفض سياسة التجويع والتركيع المتعمدة من أبو ظبي وأدواتها

هتافات شعبية متواصلة تطالب برحيل الميليشيات من الارخبيل

هتافات شعبية متواصلة تطالب برحيل الميليشيات من الارخبيل

المهرية نت - خاص
الأحد, 12 سبتمبر, 2021 - 11:51 مساءً

تشهد محافظة سقطرى أزمات خانقة في معظم الخدمات الأساسية منذُ التمرد المسلح الذي قادته الميليشيات المدعومة من الإمارات ، في يونيو/ حزيران من العام 2020.

 

وأدت الأزمات المتراكمة في أسعار المواد الغذائية والمشتقات النفطية، في ظل غياب تام للدولة، وعبث المسلحين الذين استقدمتهم الإمارات من خارج المحافظة لتمرير أجنداتها المشبوهة، إلى تصاعد الغضب الشعبي ضد الميليشيات المدفوعة من أبوظبي.

 

وفي تصريحات سابقة قال محافظ المحافظة رمزي محروس، إن الوضع في المحافظة أصبح مزري للغاية.ومصالح السكان تعطلت، فيما يهدد الانفلات الأمني حياة الناس ويعكر صفو استقرارهم، خاصة بعد أن أصبحت المحافظة "مثل الغابة، من يحمل السلاح هو من يفرض ما يريد وما يحلو له".

 

واعتبر المحافظ محروس الوضع في سقطرى خطيراً ومخيفاً ولم يحدث في تاريخ المحافظة نهائياً؛ إلا بعد سيطرة "الانتقالي" على المحافظة.

 

ولفت إلى أن سقطرى تشهد أزمة للمشتقات النفطية، ونقصاً حاداً في المواد الغذائية، وتلاعباً بالأسعار، كما عطل الانتقالي صرف المرتبات للموظفين لـ"تجويع المجتمع وتركيعه".

 

وأشار محروس أن كل أبناء سقطرى مستعدون للدفاع عن محافظتهم مما أسمها "العبث والاستهتار الذي يحدث من الانقلابيين بلا هوادة ولامسؤولية"، منوهاً أن "المغرر بهم قد اتضح لهم أن الانتقالي مجرد أداة بيد الغير من خلال تصرفاتهم التي تدل على عدم اكتراثهم للمصالح العامة والخاصة، حيث يفضلون مصالحهم الشخصية على مصلحة المجتمع السقطري".

 

ويهاجم معظم أبناء الجزيرة الأدوات المدفوعة من ابوظبي، ويطالبون برحيلها من الجزيرة، وإخراج كل الميليشيات المسلحة المستوردة من خارج سقطرى وترك ابناءها يعيشون في سلام.

 

وعملت الميليشيات منذُ تمردها على الدولة على استخدام سياسة القمع ضد المواطنين الرافضين لممارساتها وانتهاك أبوظبي لسيادة البلاد.

 

وعلى الرغم من حالة القمع والتهديد التي تستخدمها، يخرج المواطنون بين الحين والآخر في مسيرات احتجاجية تطالب بتوفير الخدمات وعودة الدولة ومؤسساتها الشرعية.

 

وشهدت مدينة “حديبو” ، الأحد، مظاهرات كبيرة وحاشدة هي الأولي ضد الإمارات وميليشياتها، بعد تزايد الأزمات وتراجع مستوى الخدمات.

 

وجابت المسيرة عدداً من شوارع وأحياء مدينة حديبو عاصمة سقطرى، منددين بتدهور الأوضاع المعيشية والخدمية، وارتفاع أسعار المواد الغذائية والمشتقات النفطية، وتعمد مليشيا الانتقالي افتعال الأزمات ونهب ثروات الأرخبيل.

 

وفشلت مليشيا الانتقالي، رغم تواجدها المكثف، في منع التظاهرة التي دعا لها مواطنون للمطالبة برحيلها من سقطرى، إذ أغلقت شوارع مدينة حديبو، ونشرت مسلحيها المدججين بالأسلحة على مداخل المدينة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


تعليقات
square-white المزيد في محلي