منع مسلحون يتبعون "المجلس الانتقالي الجنوبي" الذي تدعمه الإمارات، بعض وزراء ونواب الحكومة الشرعية من عقد اجتماع بقصر معاشيق الرئاسي في عدن.

وقالت مصادر محلية إن مسلحي الانتقالي، أغلقوا القصر الرئاسي، ومنعوا عقد اجتماع لعدد من المسؤولين برئاسة نائب رئيس الحكومة، سالم الخنبشي، ووزير التربية والتعليم ونواب ووكلاء عدد من الوزارات.

يأتي هذا بعد يومين من توتّر العلاقة بين السعودية التي تقود التحالف في اليمن، و"الانتقالي" المدعوم إماراتياً بعد رفض الأخير محاولة الرياض استبدال أمن المطار بقوات تلقت تدريباً في السعودية.

واستقدم الانتقالي، تعزيزات عسكرية من اللواء الخامس "دعم وإسناد"، المتواجد في لحج إلى عدن، حسبما أكد مصدر عسكري لقناة "يمن شباب"، حيث تمركزت عربات عسكرية وأسلحة رشاشة وأطقم عسكرية في مقر قوات "الحزام الأمني" في بئر أحمد غربي عدن، وفي محيط قصر معاشيق الرئاسي الواقع في مديرية كريتر جنوب المدينة.

وقاد "الانتقالي" انقلاباً مسلحاً على الحكومة الشرعية، في أغسطس الماضي، بدعم واسع من دولة الإمارات التي قصفت قوات الحكومة الشرعية ما أسفر عن سقوط 300 قتيل وجريح، حسب بيان وزارة الدفاع التي أيدت طلب الحكومة بوقف دعم الإمارات للتشكيلات العسكرية الخارجة عن الدولة وسلطة القانون.