آخر الأخبار

ناشطون: حملة السعودية ضد العمالة اليمنية "حرب انتقامية وغير أخلاقية" (رصد خاص)

الرئيس عبدربه منصور هادي وولي العهد السعودي - أرشيفية

الرئيس عبدربه منصور هادي وولي العهد السعودي - أرشيفية

المهرية نت - رصد خاص
الجمعة, 13 أغسطس, 2021 - 12:04 صباحاً

أطلق ناشطون يمنيون، حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تنديداً بقرار السلطات السعودية، ترحيل الأكاديميين والأطباء اليمنيين من المملكة، واصفين ذلك بحرب انتقامية وغير أخلاقية على الرغم من الأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد والحرب التي تشارك فيها السعودية منذ سبعة أعوام.

 

وأكدت مصادر خاصة لـ"المهرية"، أن السلطات السعودية، أبلغت المستشفيات والجامعات الحكومية بعدم التجديد ومنع نقل الكفالة لكل الاستشاريين والأخصائيين والأكاديميين اليمنيين تمهيداً لمغادرتهم المملكة بشكل نهائي، مشيرة إلى أن المستشفيات والجامعات أنهت عقود ما يقارب  350 أكاديمياً يمنياً في الجامعات السعودية الواقعة جنوبي المملكة، كما أقفلت إدارة الجامعات النظام الإلكتروني على جميع الموظفين من الجنسية اليمنية.

 

وفي هذا الشأن، قال مستشار وزارة الإعلام مختار الرحبي إن "على الجهات الرسمية اليمنية التحرك لدى الأشقاء في السعودية لمعرفة دوافع إقرار إنهاء عقود كل اليمنيين في المناطق الجنوبية بالمملكة وإيجاد حلول عاجلة لدى الجانبين".

 

وأضاف في تغريدات على تويتر عبر هاشتاق #انقذوا_المغتربين_اليمنيين بأن: "هذا القرار يمثل كارثة حقيقية على اليمنيين في الداخل، والمغتربين في السعودية".

 

 

ولفت إلى أن "المغتربين كان لهم دور كبير في دعم الاقتصاد الوطني من خلال الحوالات بالعملة الصعبة" واصفاً القرارات السعودية بـ"الصدمة الكبيرة لكل المجتمع اليمني" متسائلاً في الوقت ذاته عن اقتصار إنهاء عقود اليمنيين فقط في كل المناطق الجنوبية للمملكة.

 

من جانبه، قال الإعلامي بشير الحارثي، إن اعتزام السعودية إبعاد ما يقارب 800 ألف مغترب من المناطق الجنوبية قرار كارثي"، مشيراً إلى أن مثل هذه القرارات ستسبب بكارثة إنسانية وسيتضرر منها ملايين اليمنيين المعتمدين بصورة أساسية على المغترب بعد7سنوات من الحرب والحصار وانهيار الاقتصاد".

 

بدوره، قال الكاتب الصحفي مأرب الورد، إن "هؤلاء الأكاديميين اليمنيين من أفضل الكفاءات العلمية، وربما يجد هؤلاء فرصا أفضل في دول أوروبية تقدّر الكفاءات".

 

الصحفي سمير النمري علق قائلاً: "مئات العائلات اليمنية بينهم عائلات أطباء وأساتذة جامعات يعيشون في حالة صدمة بعد قرار السلطات السعودية الاستغناء عنهم وترحيلهم بشكل مفاجئ واستبدالهم بجنسيات أخرى".

 

 

وكتب أنيس منصور :"في أوقات الأزمات الكبرى، تلجأ البلدان لتعزيز روابطها بالمناطق الحدودية، حتى لو لم يكن بينها وبين أولئك السكان مشكلة، فيما السعودية تلجأ لمضاعفة عوامل الاحتقان ومنح خصومها في الداخل اليمني وقودًا لمواصلة معركتهم ضدها".

 

 

الناشط سليمان النواب قال هو الآخر" إن السعودية أنهت اليوم "عقود جميع اليمنيين في جامعة الملك خالد بابها وعددهم نحو 86 عضو هيئة تدريس، ويوم الاثنين الماضي، تم إنهاء عقود جميع اليمنيين بجامعة بيشة وعددهم تقريبا 50 عضو هيئة تدريس".

 

 

وأشار إلى أن نحو خمس جامعات سعودية في جنوب المملكة ألغت عقود ما يقارب 350 عضو هيئة تدريس يمني".

 

والثلاثاء، دعا وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك، خلال لقائه في الرياض، نظيره السعودي فيصل بن فرحان، إلى "العمل على حل مشاكل المغتربين اليمنيين في السعودية".

 

وتقود السعودية إلى جانب الإمارات، تحالفاً عسكرياً في اليمن، منذ 2015، ضد المسلحين الحوثيين ودعماً للحكومة المعترف بها دوليا.

 

وأودت الحرب بحياة 233 ألفا، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.

 


تعليقات
square-white المزيد في محلي