فرقت قوة أمنية، السبت، تجمعا لمسلحين يتبعون المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً في محافظة شبوة، إثر اعتدائهم على الشرطة. 

وقال مراسل المهرية نت، إن قوات الأمن في شبوة فرقت تجمعا لعدد من المسلحين التابعين للمجلس الانتقالي في منطقة عبدان بمديرية نصاب بشبوة ، وذلك بعد اعتدائهم على قوات الأمن وإطلاقهم الأعيرة النارية، وإقلاقهم السكينة العامةللمواطنيين.

ونقل المراسل عن مصدر أمني قوله إن المجاميع المسلحة قامت بالاعتداء على نقاط قوات الأمن وإطلاق الأعيرة النارية بمختلف الأسلحة  في منطقة حفره بوادي عبدان، ما دفع بقوات الأمن لتفريق تلك المجاميع دون أن تسفر عملية فض الاجتماع عن إصابات أو ضحايا.

وكانت قيادة المجلس الانتقالي بشبوة قد دعت في  إلى تظاهرة بهدف الخروج عن السلطة الشرعية ومؤسسات الدولة التي تشهد استقرارا أمنيا وتنمية  في كل مناطق المحافظة.

ومساء الجمعة، اعتدى مسلحون يتبعون المجلس الانتقالي الجنوبي على قوات الأمن في منطقة عبدان.  

وأعلنت قبائل منطقة عبدان بمحافظة شبوة رفض دعوة الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً لإقامة فعالية في منطقتهم، السبت.  وقالت القبائل، في بيانٍ حصل "المهرية نت"  على نسخة منه، الجمعة، إن توقيت الفعالية سيؤدي إلى انفلات أمني بعد حالة الاستقرار الذي شهدته المديرية بوجود القوات الحكومية التي تقوم بعملها بأفضل حال. 

   ونوّه البيان أن جميع القبائل ترفض رفضا قاطعاً مايدعو له الانتقالي لإقامة فعالية على أراضيها، محذرة من انتشار الفوضى والانفلات الأمني كما يحدث في عدن بسبب المليشيات المنفلتة، وقد تؤدي الفعالية لإزهاق الأرواح والإضرار بالممتلكات العامة والخاصة.  

وأشار البيان أن محافظة شبوة تعيش أفضل مرحلة في حياتها، وعجلة التنمية تسير بصورة متواصلة، مضيفة بأن أبناء القبائل في عبدان  لن يشتركوا في هدم السكينة العامة بعد أن ترسخ الأمن والاستقرار فيها.