حذر سكان محليون وقبليون في محافظة شبوة، اليوم الجمعة، من مخطط إماراتي جديد يسعى لإثارة الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار في المحافظة، تحت غطاء المظاهرات.

وقال السكان في تصريح "للمهرية نت "إن ميليشيات المجلس الانتقالي دفعت بالعشرات من مسلحيها نحو منطقة عبدان بمديرية نصاب شرقي المحافظة، بحجة الخروج في مظاهرات غدا السبت ضد الحكومة الشرعية والسلطة المحلية.

وأفادت المصادر أن التنمية والاستقرار الذي تنعم بها المحافظة، تزعج الإمارات بعد فشل أدواتها في توفير الأمن والاستقرار وتقديم الخدمات في المحافظات الخاضعة لسيطرتها.

وأوضحت المصادر أن الميليشيات باشرت في نصب الخيام، وتوافد عشرات المسلحين إلى مكان الاعتصام وتجهيز لافتات تدعوا للتمرد على الدولة.

ومنذُ تمكن الجيش الوطني في إخماد تمرد الميليشيات ذاتها  في أغسطس/آب 2019 ظلّت شبوة تحت سيطرة الحكومة الشرعية بشكل كامل، وتمكنت من الحصول على حصة 20% من عائدات بيع النفط من الحكومة المركزية، وذلك ساعد السلطة المحلية على تحريك اقتصاد المحافظة وإدارة شؤونها بقدر من الحكم الذاتي لأول مرة في تاريخها.

وسمحت احتياطيات النفط في المحافظة للسلطات المحلية بتوجيه اهتمامها نحو التنمية، وإطلاق مشروعات تنموية طالما بدت بعيدة المنال، كان من أبرزها افتتاح أول ميناء بحري للمحافظة النفطية على شواطئ بحر العرب مطلع العام الحالي.

ونجح محافظ شبوة، محمد بن عديو، على توحيد القوى المدنية خلف السلطة المعترف بها دوليا بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي، وحقق نجاحات غير مسبوقة بسبب انحيازه للدولة ومشروع الأمن والاستقرار.