أصدر رئيس جامعة حضرموت أ.د. محمد سعيد خنبش مناشدة عاجلة، لإنقاذ كلية التربية في أرخبيل سقطرى من مخاطر الإغلاق والتوقف التام بعد مرور أكثر من عشرين عاما على تأسيسها.

وأفاد خنبش في مناشدته التي وجهها إلى العقلاء والشباب الذي يحلم بمستقبل زاهر للجزيرة، بالتدخل العاجل لإنقاذ كلية التربية من الإغلاق، وصون نواة التعليم الوحيدة في المحافظة من الضياع.

ودعا إلى المحافظة على مستقبل التعليم الجامعي في الجزيرة من الانهيار، وشدد على أهمية تغليب مصلحة الجزيرة والوطن على المصالح الشخصية الضيقة، وعلى التجاذبات الحزبية المُـنْتِنَة.

وقالت مصادر مطلعة في تصريح لـ "المهرية نت" إن بلاغ خنبش جاء بعد تراكم الإيجارات الخاصة بمبنى الكلية، وعدم مبادرة الجهات الرسمية أو الميليشيات الانقلابية في تسديد ديون الإيجار المتراكمة.

وكان رئيس الجامعة قد تحدث في 12 من يناير (كانون الثاني) الماضي عن المخاطر التي تهدد الكلية بالتوقف خلال العام الجديد لعدم قدرتها على دفع المبلغ الكبير الذي يطلبه صاحب المبنى.

وعبر حينها خلال حضور حفل تخرج الدفعة الـ 17 في الكلية بالتزامن مع الذكرى العشرين لتأسيسها، عن أسفه لعدم قدرة الجامعة على سداد المبلغ الباهض الذي يطلبه مالك المبنى، والذي تفوق إمكانيات الجامعة، الأمر الذي يهدد استمرارية الكلية، وينذر بتوقف الكلية لعام 2021_2022م.

ووجه مناشدة للحكومة ومنظمات المجتمع المدني بسرعة إنشاء مبنى خاص بالكلية، وسكن طلابي وسكن للكادر التعليمي للاستمرار العملية التعليمية.

يشار إلى أن كلية التربية في سقطرى تابعة لجامعة حضرموت ولا تملك حتى اليوم مقرا خاصا بها منذُ تأسيسها في العام 2000م  فيما يدرس الطلاب في مبنى مستأجر وسط مطالب بضرورة توفير مقر خاص بالكلية.