اندلعت فجر الأربعاء، اشتباكات مسلحة بين قوات وجنود الحكومة الشرعية، وعناصر متمردة في اللواء الأول مشاه بحري بقيادة أركان اللواء ناصر قيس.

وقال مراسل موقع "المهرية نت"، إن تبادل لإطلاق النار حدث داخل مقر قيادة اللواء من قبل المتمردين الموالين للإمارات أثناء عملية التسليم والاستلام".

وأضاف أن "جنود متمردين موالين للانتقالي قاموا بالهجوم عل اللجنة التي تضم قوات سعودية إضافة إلى القائد الجديد اللواء "ناشر باجري" المعين مؤخراً من الرئيس هادي.

ونقل مراسلنا عن سماع سكان "اشتباكات ودوي إطلاق نار من اللواء الأول مشاه بحري، ما تسبب في حالة من الهلع والخوف لدى المواطنين في القرى المجاورة للواء الأول مشاه بحري".

وأفاد المراسل، أن قائد التحالف نجا بنفسه وعاد إلى مقر قيادة قوات التحالف، تاركاً القائد "باجري" في غرفة قيادة اللواء تحت حراسة سعودية، مكونه من طقمين عسكريين.

وحسب المصادر، فإن الاتفاق كان يهدف إلى تسليم قائد اللواء الجديد بإشراف التحالف، وأثناء التسليم رفض قيس تسليم الأسلحة الثقيلة التي نقلها إلى كتيبة متمردة تبعد نحو كيلو متر عن مقر اللواء".

والأحد، قالت مصادر محلية، إن "ناصر قيس" رفع أعلام المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات على بوابات اللواء ومطار سقطرى، تزامناً مع البيان الذي أصدره المجلس الانتقالي بالحكم الذاتي للمحافظات الجنوبية.

وكان الرئيس هادي، عين، السبت، العميد طيار "ناشر باجري" قائداً جديداً للواء أول مشاة بحري في محافظة سقطرى، بعد تورط أركان حرب اللواء ناشر قيس في حالات التمرد لكتائب اللواء والتي تقوم بها أدوات الإمارات المتمثلة بمليشيا الانتقالي الجنوبي.

وأعلن المجلس الإنتقالي، السبت، حالة الطوارئ العامة، وتدشين ما أسماها "الإدارة الذاتية للجنوب"، لكن الإعلان قوبل برفض 6 محافظات جنوبية، ومواقف دولية أخرى أهما الولايات المتحدة والأمم المتحدة، والسعودية، والاتحاد الأوربي وجامعة الدول العربية ودول مجلس التعاون الخليجي.