قالت مصادر محلية، اليوم الأحد، إن أركان اللواء الأول مشاه بحري سقطرى "ناصر قيس" رفع أعلام المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات على بوابات اللواء ومطار سقطرى.

وحسب المصادر التي تحدثت لـ"المهرية نت"، فإن اللواء مشاة بحري بقيادة ناصر قيس رفع حالة التأهب القصوى بهدف اجتياح العاصمة ومكتب المحافظة، والسيطرة عل مؤسسات الدولة بالمحافظة، تزامناً مع البيان الذي أصدره المجلس الانتقالي بالحكم الذاتي للمحافظات الجنوبية.

وأضافت المصادر، أن محافظ المحافظة رمزي محروس أبلغ قائد قوات الواجب السعودي في سقطرى رسمياً بالتكفل بحماية العاصمة من المتمرد الجديد الذي يقوده ناصر قيس ضد السلطة المحلية بالمحافظة.

وذكرت المصادر، بأن عددا من الآليات العسكرية التابعة للقوات السعودية، فرضت طوقاً أمنياً على منفذي المطار والميناء، ومدينة حديبو عاصمة المحافظة.

وقال شهود عيان، إن عربات عسكرية ودبابات سعودية شوهدت وهي تدخل إلى العاصمة حديبو بهدف حمايتها من المتمرد الجديد للواء.

وأفادوا في أحاديث متطابقة، بأن المدرعات السعودية التي دخلت العاصمة حديبو، واتجهت إلى ميناء سقطرى وتمركزت هناك لحماية الميناء من تمرد مليشيا الانتقالي.

على الصعيد، أفاد مراسلنا في سقطرى، عن انطلاق حملة شعبية واسعة من المشايخ والأعيان لملاحقة، الضباط المتمردين المنحدرين من محافظات أخرى، والذين يسعون لإثارة الفوضى في المحافظة.

وأوضح، أن أبناء الأرخبيل يستعدون لتشكيل مقاومة شعبية لحماية المؤسسات والمقار الحكومية واستعادة اللواء أول مشاه بحري من خلال إسناد القوات السعودية والأجهزة الأمنية والعسكرية الموالية للسلطة المحلية والحكومة الشرعية.

وكان الرئيس هادي، عين، السبت، العميد طيار "ناشر باجري" قائداً جديداً للواء أول مشاة بحري في محافظة سقطرى، بعد تورط أركان حرب اللواء ناشر قيس في حالات التمرد لكتائب اللواء والتي تقوم بها أدوات الإمارات المتمثلة بمليشيا الانتقالي الجنوبي.

ومساء السبت، أعلن المجلس الإنتقالي حالة الطوارئ العامة، وتدشين ما أسماها "الإدارة الذاتية للجنوب" اعتبارا من منتصف ليل السبت.

وأعلنت سلطات ست محافظات يمنية "جنوبية" من أصل 8، الأحد، رفضها إعلان المجلس الإنتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا حكما ذاتيا على جنوب البلاد.