شملت الدفعة الجديدة من إجراءات العفو، التي أصدرها الرئيس المنتهية ولايته في اليوم الأخير من ولايته حوالي 100 شخصية سيئة السمعة.

وتتنوع هذه القائمة سيئة الصيت من مجموعة كبيرة من “المجرمين من ذوي الياقات البيضاء” حسب تعبير الصحافة الأمريكية والعديد من مغني موسيقى الراب وبعض الحلفاء السياسيين.

وبحسب ما ورد في صحيفة “واشنطن بوست” وشبكة “سي إن إن” فقد دفع طالبو العفو، وأولئك الذين يمارسون الضغط نيابة عنهم، عشرات الآلاف من الدولارات لحلفاء ترامب للضغط على الرئيس لمنح العفو.

وقد طرح ترامب فكرة إصدار العفو عن نفسه وافراد عائلته لعدة أشهر، ولكن قائمة العفو لم تكن تشمل ترامب نفسه.

وهدد الديمقراطيون منذ فترة طويلة بمتابعة التحقيقات في الشؤون المالية الشخصية لترامب، والتي من المحتمل أن تؤدي إلى اتهامات جنائية بمجرد مغادرته المنصب.

وكشفت تقارير أن العديد من مستشاريه قد حثوه على عدم منح العفو لأي شخص تورط في اقتحام الكونغرس، على الرغم من أنه أخبرهم في السابق بأنه يحبهم .

وأصدر ترامب في وقت سابق سلسلة من إجراءات العفو، بما في ذلك روجر ستون وبول مانافورت ووالد مستشاره وصهره، جاريد كوشنر.

ومن بين الاسماء، التي كانت متداولة  في قائمة العفو مطرب الراب ليتل وين، الذي اعترف بالذنب في تهمة سلاح ناري ويواجه عقوبة السجن لمدة 10 سنوات، ورئيس كونغرس ولاية نيويورك السابق، شيلدون سيلفر، الذي تمت إدانته بالفساد أكثر من مرة في عام 2015.