طالب وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، السبت، الاحتلال الإسرائيلي بالامتثال لأمر محكمة العدل الدولية بالوقف الفوري لهجومها العسكري على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وقال ألباريس، في منشور على حسابه عبر منصة إكس، إن الإجراءات المؤقتة التي اتخذتها محكمة العدل الدولية، بما في ذلك وقف الهجوم الإسرائيلي على رفح "إلزامية، ونطالب بتنفيذها".

وأضاف أن بلاده "تطالب أيضًا بوقف النار، وإطلاق سراح الرهائن، ووصول المساعدات الإنسانية إلى غزة".

واختتم وزير الخارجية الإسباني بالقول إن "معاناة أهل غزة وأعمال العنف يجب أن تنتهي".

وتفاقم التوتر في العلاقات الثنائية بين تل أبيب ومدريد بعد إعلان كل من النرويج وإيرلندا وإسبانيا، اعترافها رسميا بدولة فلسطين اعتبارا من 28 مايو الجاري.

وقبل هذا التطور، كانت 8 بلدان أعضاء في الاتحاد الأوروبي تعترف بدولة فلسطين، وهي: بلغاريا وبولندا وتشيكيا ورومانيا وسلوفاكيا والمجر وإدارة جنوب قبرص الرومية والسويد.

وفلسطين دولة بصفة مراقب بالأمم المتحدة غير عضو، وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29 نوفمبر 2012.

والجمعة، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في منشور على منصة إكس، منع القنصلية الإسبانية العامة في القدس من تقديم خدماتها للفلسطينيين، ردا على قرار مدريد الاعتراف بدولة فلسطين.

ويعتبر هذا الإجراء غير مسبوق في العلاقات الدبلوماسية للاحتلال الإسرائيلي مع الدول التي لها قنصليات عامة في القدس.

ولم يسبق أن لجأت "إسرائيل" إلى مثل هذا الإجراء بما في ذلك عندما اعترفت السويد بفلسطين في أكتوبر/ تشرين الأول 2014.