سجّلت إسبانيا 832 وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجدّ خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بحسب الحصيلة الرسمية الصادرة اليوم السبت، لتسجل بذلك رقماً قياسياً في عدد الوفيات.

وتحتل إسبانياً المرتبة الثانية في عدد الوفيات بالفيروس في العالم، بعد إيطالياً حيث سجلت 5690 حالة وفاة، فيما الأرقام تتزايد بشكل مستمر.

ويتسابق العلماء لاكتشاف كيفية انتشار فيروس كورونا بهذا الشكل السريع وسبب الاختلاف الكبير في خطورة الأعراض.

وتعدّ الحمولة الفيروسية عاملاً مهماً، فهي كمية الفيروس الموجودة في جسد الإنسان في أي وقت خلال الإصابة. فكلما كانت الحمولة الفيروسية أعلى، كلما كان ممكناً أكثر أن ينتقل الفيروس من جسدك، ما يجعلك معدياً للآخرين بشكل أكبر.

وبالنسبة لفيروس كورونا، يكون الحمل الفيروسي في ذروته بعد نحو خمسة أيام من ظهور الأعراض للمرة الأولى. ويعتقد بعض العلماء أن الجرعة الأساسية التي تستقبلها من الفيروس هي ما يهم. إذا كنت مصاباً بكمية صغيرة من الفيروس، من المرجح أن تطوّر مرضاً خفيفاً، ولكن إذا كنت مصاباً بالكثير من الفيروس، لديك فرصة أكبر لتطور أعراضاً خطيرة.