سلّط تقرير مشترك صادر عن وزارة الطاقة والمعادن العُمانية، ووكالة الطاقة الدولية، الضوء على الخطط التي تتبعها سلطنة عُمان في مجال الطاقة المتجددة، مؤكداً أنها في طريقها لتصبح من أكبر مصدِّري الهيدروجين على مستوى العالم بحلول عام 2030.

وبحسب ما أوردت وكالة الأنباء العُمانية، الأحد، استعرض التقرير الإمكانيات التنافسية للطاقة المتجددة والهيدروجين في السلطنة، وذلك خلال زيارة وفد عُماني برئاسة سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن إلى مقر الوكالة في العاصمة الفرنسية باريس.

وخصصت السلطنة مساحة تزيد على 50 ألف كيلومتر مربع في محافظتي الوسطى وظفار لمشروعات الهيدروجين الأخضر تطرح على مراحل، و15 ألف كيلومتر في المحافظات الأخرى لمشروعات الطاقة النظيفة.

وتهدف هذه المشاريع إلى إنتاج أكثر من مليون طن من الهيدروجين الأخضر بحلول عام 2030، وصولاً إلى استغلال 30% من الأراضي المخصصة حالياً في عام 2050 لإنتاج ما يقارب من 8 ملايين طن، وبقيمة استثمارية للمشروعات تبلغ 140 مليار دولار.

واتخذت سلطنة عُمان خلال الفترة الماضية خطوات مهمة لمواكبة التحولات العالمية في الطاقة وقضايا المناخ.

تمثلت هذه الخطوات في الإعلان عن التزامها بالوصول للحياد الصفري الكربوني بحلول عام 2050، وإعلان ملامح استراتيجيتها للهيدروجين الأخضر، والانتهاء من مراجعة الأطر التنظيمية والقانونية، وإعداد السياسات اللازمة للمضي قُدماً في مشروعات وخطط التحول للطاقة الخضراء.