دعا عدد من الأدباء والشعراء إلى إنشاء مؤسسة أدبية تحمل اسم الشهيد محمد محمود الزبيري، كشخصية عربية لها السبق في الدفاع عن قضايا الأمة العربية الإسلامية.

وأكد الأدباء والشعراء في ندوة فكرية أقامتها دائرة التوجيه المعنوي اليوم الخميس، بمارب، بمناسبة ذكرى ثورة 26 سبتمبر بعنوان: (عودة الزبيري)، أن شخصية الزبيري تم تجاهلها كرمز وطني سواء على المستوى المحلي في الثقافة اليمنية، أو على المستوى الإقليمي في الذاكرة العربية والإسلامية.

وأشار المشاركون في الندوة إلى أن الظروف التي جاء بها الزبيري في العهد الإمامي الكهنوتي، تتكرر اليوم في عهد الحوثيين، موضحين أن الزبيري عاش 50 سنة، إلا انه وفي العشرينات من عمره أقام ثورة ضد الكهنوت الإمامي، من نتائجها قتل الإمام يحيى حميد الدين.

وأكّدوا أن سيرة الزبيري تعرضت للتغييب عن الساحة، ومسحه من الذاكرة، ولم يُعطَ حقه في المناهج الدراسية والمجالات الفنية.