قالت الرئاسة اللبنانية عقب اجتماع لمجلس الوزراء، اليوم الاثنين، إن لبنان مدّد تعليق الرحلات الجوية من إيران وإليها، دون أن توضح مدة هذا التمديد.

وعلّق لبنان رحلة جوية إيرانية كانت متجهة إلى بيروت الأسبوع الماضي بعد أن اتهامات أطلقها الاحتلال باستخدام طائرات مدنية لتهريب أموال إلى بيروت لخدمة حزب الله.

وترأس رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، اليوم الاثنين، اجتماعًا ضمّ رئيس مجلس الوزراء نواف سلام، وعدد من الوزراء، لبحث التطورات المتعلقة بمطار رفيق الحريري الدولي - بيروت.

وكلّف الاجتماع وزير الأشغال العامة والنقل تمديد مهلة تعليق الرحلات من وإلى إيران، كما أعلن عن "توجيهات صارمة للأجهزة العسكرية والأمنية بعدم التهاون أو السماح بإقفال طريق المطار والمحافظة على الأملاك العامة".

كما كلف وزير الخارجية والمغتربين متابعة الاتصالات الدبلوماسية لمعالجة مسألة الرحلات الجوية بين طهران وبيروت وتأمين عودة المسافرين اللبنانيين الذين ما زالوا في إيران، وأكّد على التدابير والإجراءات المتّبعة في تفتيش الطائرات.

وقالت إيران إنها لن تسمح للرحلات الجوية اللبنانية بالهبوط إلا إذا سمح لبنان بهبوط طائراتها في بيروت.

وكانت الخارجية الإيرانية اتهمت الجمعة، الاحتلال الإسرائيلي بالتسبب باضطرابات في الرحلات الجوية بين طهران وبيروت.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان إن “التهديد من النظام الصهيوني لطائرة ركاب تقل مواطنين لبنانيين عطلت الرحلات العادية إلى مطار بيروت”.