أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فيليب لازاريني، أن حقوق الفلسطينيين ما زالت تُنتهك.

وأشار في منشور له على منصة “اكس”: “منذ بدء الحرب، خضع سكان غزة لعملية منهجية من نزع الإنسانية”.

وقال “الفلسطينيون مهمون، بما في ذلك أولئك الذين يعيشون في غزة، وإن حقوقهم، وحياتهم، ومستقبلهم مهمة”.

ورفض الازدواجية في المعايير العالمية، وقال “لا يمكن تطبيق حقوق الإنسان بشكل انتقائي”.

يتطلب تحقيق السلام إنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، بحيث تكون غزة جزءًا لا يتجزأ منها.

وأعاد التذكير بتصريحات سابقة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتريش التي قال فيها “يتطلب تحقيق السلام إنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، بحيث تكون غزة جزءًا لا يتجزأ منها؛ دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة إلى جانب إسرائيل”.

وأكد المفوض العام في ذات الوقت، أن فرق “الأونروا” تلتزم بمواصلة تقديم المساعدة الحيوية للاجئي فلسطين، الذين قال إنهم “في أمس الحاجة إلينا حتى تصبح المؤسسات الفلسطينية المتمكنة البديل الدائم والمستدام”.

وكانت “الأونروا” أعلنت عن تقديم مساعدات غذائية لأكثر من 1.2 مليون شخص مع استمرار الجهود للوصول إلى المزيد، وذلك منذ بدء قرار وقف إطلاق النار.

كما قامت بفتح 10 ملاجئ للعائلات النازحة العائدة إلى مدينة غزة وبلدات الشمال، منها 7 في مدينة غزة، و3 في شمال القطاع، علاوة عن إصلاح بئر مياه في جباليا، والذي يوفر الآن مياه شرب آمنة لحوالي 100 ألف شخص.

وأكدت “الأونروا” أنها هي الجهة الوحيدة التي تمتلك القدرة والبنية التحتية اللازمة لتقديم مساعدات بهذا الحجم في جميع أنحاء قطاع غزة، وذلك في ردها على خطة الاحتلال لاستبدالها بمنظمات أممية أخرى.

جدير ذكره أن دولة الاحتلال شرعت بتطبيق بنود قانونها الذي أقرته قبل ثلاثة أشهر، والذي يقضي بمنع “الأونروا” من العمل في القدس، وعدم التعاون مع هذه المنظمة الأممية، ما يعني تقويض قدراتها على تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.