آخر الأخبار
الاتحاد الأوروبي يُدين سياسة التجويع ضد الفلسطينيين في غزة
الثلاثاء, 26 نوفمبر, 2024 - 05:30 مساءً
أكّد الاتحاد الأوروبي أن "التجويع يُستخدم كسلاح ضد شعب تُرك وحده في شمال غزة".
وقال جوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمنية في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، "إن المساعدات الإنسانية لا تصل إلى غزة، والأمم المتحدة غير قادرة على تقديم الدعم".
وأوضح أن هناك 250 ألف شخص في شمال غزة يعانون وحدهم. وتساءل: لماذا لا نذهب إلى مجلس الأمن لطرح موضوع المساعدات الإنسانية إلى غزة؟!.
وطالب بوريل دول الاتحاد الأوروبي بالامتثال لواجباتها ولقرار المحكمة الجنائية الدولية، باعتقال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير جيشه السابق يوآف غالانت.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية، قد أصدرت، مذكرتي اعتقال بحق بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي، ويوآف غالانت وزير جيشه السابق، بتهمة ارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.
وأكدت المحكمة، في بيان، أن هناك أسبابًا منطقية للاعتقاد بأن نتنياهو وغالانت ارتكبا جرائم ضد المدنيين، منوهة إلى أن الجرائم المنسوبة لهما تشمل استخدام التجويع كسلاح حرب، والقتل والاضطهاد، وغيرها من الأفعال غير الإنسانية.
ويأتي هذا في وقت يواصل جيش العدو الإسرائيلي جرائمه في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023م؛ وقد أدت مجازره إلى ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 44 ألفًا و249 شهيدًا، وأكثر من 104 آلاف جريح وفق وزار الصحة في القطاع.
وأدانت منظمة الصحة العالمية الهجمات المتواصلة التي يشنها العدوان الإسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال غزة، وأدت إلى إصابة 14 فلسطينيًّا بجراح خلال الساعات الـ 48 الماضية.
واستنكر تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام للمنظمة استمرار الهجمات على المستشفى الذي يوجد به 65 مصابًا و13 طفلا مريضًا و8 مرضى في وحدة العناية المركزة، مشددًا على ضرورة وقف إطلاق النار وضمان المرور الآمن لبعثة إنسانية إلى المستشفى لنشر عاملين في المجال الصحي، وتزويده بإمدادات طبية للمرضى المتبقين به.
وفي سياق متصل، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن الأمطار الغزيرة في غزة منذ يومين تسببت في فيضانات بعدة مواقع يقيم بها النازحون في خان يونس جنوبا ومدينة غزة شمالا، وقد أتلفت الأمطار خيام الفلسطينيين، وما تبقى لهم من مؤن.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأوتشا إن 90 بالمائة من هذه المواقع التي جرى بها التخييم تفتقر إلى خطط طوارئ يمكن تنفيذها إذا تسببت الفيضانات ما جعلها غير قابلة للسكن.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه وحصاره لقطاع غزة، وسط أوضاع كارثية يعيشها الفلسطينيون، بسبب منع دخول المواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب والأدوية والمعدات الطبية.