أبدت جماعة الحوثي، استعدادها وجاهزيتها لعقد صفقة تبادل تشمل جميع الأسرى بلا استثناء.

وقال مسؤول ملف الأسرى في الجماعة عبدالقادر المرتضى، في حوار مع موقع "الثورة نت": "نحن جاهزون ومستعدون لتنفيذ كل الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها برعاية الأمم المتحدة دون قيد أو شرط، كما نعلن جاهزيتنا واستعدادنا الدخول في صفقة شاملة تشمل جميع الأسرى من كل الأطراف وبلا استثناء".

وقال المرتضى إن "اتفاق الكل مقابل الكل هو المبدأ الذي نؤمن به ونسعى إليه منذ أول مفاوضات من قبل الأمم المتحدة، وهو الحل الأنسب والأفضل لهذا الملف الإنساني، وهو أيضًا ما تم الاتفاق عليه في مفاوضات السويد نهاية العام 2018م.

ودعا "الوسطاء المحليين من مشايخ ووجهات إلى التحرك في هذا الملف لإنهاء معاناة الأسرى بأي طريقة.

وجدّدت الأمم المتحدة، في يوليو الماضي، الإشارة إلى إعلان التوصّل لتفاهمات تقضي بإطلاق الحوثيين سراح السياسي محمد قحطان؛ والتي جرى الإعلان عنها في ختام مفوضات تبادل الأسرى التي استضافتها العاصمة العمانية مسقط مطلع يوليو 2024م.

 وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ، عقد اجتماعًا في عمان مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر خلال عطلة نهاية الأسبوع لتسهيل المحادثات التي تركّز على تبادل الأسرى وفقًا لاتفاقية ستوكهولم لعام 2018.

وأضاف أن الجانبين اليمنيين اتفقا على الاجتماع لمناقشة القائمة النهائية لمن سيتم الإفراج عنهم وتفاصيل إطلاق سراح قحطان، دون تقديم تفاصيل حول الاتفاق المحتمل.

وأعلن المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، الأربعاء الماضي، أن الأطراف توصّلت لتفاهم حول إجراءات لإطلاق سراح محتجزين على ذمة النزاع بينهم محمد قحطان؛ لكنه لم يتم إحراز أي تقدم في الملف حتى اليوم.