صرّح مصدر أمني لبناني لقناة "الجزيرة" بأن أجهزة الاتصال التي انفجرت كانت مفخخة بشكل مسبق،

وأكّد المصدر أن زنة العبوة التي تم تفجيرها لم تتجاوز 20 غرامًا من المواد المتفجرة.

وأضاف أن أجهزة الاتصال التي تعرّضت للتفجير تم استيرادها قبل 5 أشهر، لافتًا إلى أن التحقيق يتم في مجموعة فرضيات حول كيفية تفعيل الشحنة المتفجرة.

وأعلن وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال في لبنان فراس الأبيض، أن عدد قتلى انفجار أجهزة الاتصالات الذي وقع اليوم الثلاثاء، ارتفع إلى 9 أشخاص بينهم طفلة.

وأشار الأبيض، في مؤتمر صحفي إلى "سقوط أكثر من 2800 جريح و9 شهداء بينهم طفلة في تفجيرات ال"بيجر" في عدد من المناطق اللبنانية، وغالبية الإصابات في اليد".

ووجّه الوزير نداء إلى كافة المستشفيات باستقبال جميع المصابين، موضحاً أن المستشفيات في الجنوب تجاوزت قدرتها الاستيعابية، وقال: نعمل على نقل الجرحى خارج المحافظة.

وطلبت وزارة الصحة اللبنانية من المستشفيات الاستنفار ورفع مستوى استعداداتها لتلبية الحاجة السريعة لخدمات الطوارئ.

ودعت الوزارة العاملين في المجال الصحي إلى التوجه بشكل عاجل إلى المستشفيات. وناشدت المواطنين التوجه إلى المستشفيات للتبرع بالدم للمصابين.

وقال مصادر حكومية لبنانية إن رئيس الوزراء نجيب ميقاتي طلب من وزير الصحة مغادرة جلسة حكومية واستنفار كل أجهزة الوزارة لمواكبة التطورات.

من جانبها أعلنت السفارة الإيرانية في بيروت أن السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني أصيب بجروح سطحية، مشيرة إلى أنه بصحة جيدة.

وكانت وكالة أنباء فارس الإيرانية تحدثت في وقت سابق عن أنه تم نقل السفير إلى المستشفى؛ فيما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن حارسين شخصيين للسفير الإيراني أصيبا في الانفجار.