آخر الأخبار
سلطنة عمان الثانية في الشرق الأوسط بمؤشر الأداء البيئي
الإثنين, 03 يونيو, 2024 - 09:25 مساءً
حقّقت سلطنة عُمان المرتبة الثانية خليجيًّا والثانية على مستوى الشرق الأوسط في مؤشر الأداء البيئي بحسب الإعلان الصادر اليوم الاثنين، عن مركز السياسات والقوانين البيئية بجامعة ييل الأمريكية.
وتقدمت سلطنة عُمان 99 مركزًا حيث بلغت درجتها في المؤشر 51.9 من 100 لتصل إلى المركز 50 بدلًا من المركز 149 في عام 2022 من أصل 180 دولة حول العالم، الأمر الذي سينعكس إيجابًا على مختلف التصنيفات في القطاعات التنموية خاصة القطاعات الاقتصادية.
ويركز المؤشر بشكل رئيس على حيوية النظم البيئية حيث يقيس مدى نجاح البلدان في الحفاظ على النظم البيئية وحمايتها وتعزيزها والخدمات التي تقدمها، ويشمل 42 % من إجمالي درجة المؤشر ككل ويتكون من 6 فئات لقضايا: الموئل والتنوع الأحيائي، وخدمات النظم البيئية، ومصايد الأسماك، والأمطار الحمضية، والزراعة، والموارد المائية.
كما يقيس المؤشر مدى تطبيق أهداف سياسة الصحة البيئية في حماية البلدان لسكانها من المخاطر الصحية البيئية، وهو يشمل 20 بالمائة من إجمالي درجة المؤشر ككل ويتكون من أربع فئات لقضايا: جودة الهواء، ومياه الشرب والصرف الصحي، والمعادن الثقيلة، وإدارة النفايات.
وعملت سلطنة عُمان ممثلة في هيئة البيئة والجهات ذات العلاقة على تحقيق محور جودة النظم البيئية الذي يعنى بالتنوع الحيوي وحمايته وإدارته بالصورة المثلى والذي يمثل حوالي 42 بالمائة من إجمالي وزن المؤشرات الفرعية، وقد كان لصدور المراسيم السلطانية للإعلان عن إنشاء محميات طبيعية جديدة أثر كبير لرفع التقييم.
وبلغ عدد المحميات الإجمالية في سلطنة عُمان حوالي (30) محمية طبيعية معلنة، وزيادة عدد المواقع إلى أكثر من (25) موقعًا ذات أهمية للتنوع الأحيائي، كما بذلت هيئة البيئة جهودًا في الإدارة الفاعلة للمحميات وتوفير جميع اللوجستيات من الكادر المتخصص والبنى الأساسية ووسائل النقل للقضاء على أكثر من مليون طائر غريب وغازي، إضافة إلى مبادرات تأهيل وحماية الأنواع المهددة واستصلاح الأراضي ومكافحة التصحر.
وأسهمت مختلف المؤشرات الأخرى في رفع التصنيف بمؤشر الأداء البيئي العالمي لسلطنة عُمان سواء في مجال المصايد السمكية والصحة البيئية وجودة الهواء وتغير المناخ، حيث ارتفع قطاع مصايد الأسماك بشكل ملحوظ. إضافة إلى تحسن قطاعات موارد المياه والصرف الصحي والإدارة السليمة للنفايات والعمل على رفع نسبة إعادة التدوير وتحسين جودة الهواء وشبكة مياه الشرب والعمل على عدد من المسوح والدراسات لقياس تأثير الملوثات على صحة الإنسان.