قالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال شهر يناير الماضي، 135 جريمة واعتداءً بحق الصحفيين.

وأوضحت لجنة الحريات في النقابة، في تقريرها الشهري، أن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 135 جريمة واعتداء وانتهاكاً بحق الحالة الصحفية الفلسطينية، كان أبشعها جرم قتل 14 صحفياً، 8 منهم داخل منازلهم و6 من زملائهم في الميدان".

وأضاف التقرير أن إسرائيل "تستهدف الحالة الصحفية بأبشع الوسائل والأدوات في سبيل إيقاع أكبر قدر ممكن من الضرر والإرهاب بحق الصحفيين".

وفي الضفة الغربية، سجل التقرير "50 حالة احتجاز للطواقم الصحفية ومنعها من العمل والتغطية الإخبارية، وإطلاق الرصاص الحي على الطواقم بغرض الترهيب في 26 واقعة خلّفت 4 إصابات دامية بالرصاص وشظايا الصواريخ و3 إصابات بالرضوض".

كما سجل التقرير "4 حالات اعتداء بالضرب، و8 إصابات بقنابل الغاز والصوت، و7 حالات تحطيم ومصادرة معدات، إضافة إلى اعتقال صحفيَّين واقتحام منازل ومؤسسات صحفية".

وذكرت النقابة أنه "ما زال في سجون الاحتلال نحو 35 أسيراً صحفياً بظروف قاهرة تحرمهم من أبسط حقوق الأسرى التي نصّت عليها القوانين والمواثيق الدولية".

ووفق بيان للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فقد قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي 122 صحفياً في قطاع غزة منذ بدء الهجوم الإسرائيلي في 7 أكتوبر الماضي.

وخلَّف العدوان على غزة، حتى أمس الاثنين، نحو 27500 شهيداً، أكثر من 66 ألف مصاب معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى  "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، حسب الأمم المتحدة.