نفت الخطوط الجوية اليمنية صحة المعلومات المتداولة في بعض وسائل الإعلام العالمية، والتي زعمت أن طائرات الشركة التي دُمرت في الغارة الإسرائيلية على مطار صنعاء الدولي في 6 مايو 2025 لم تكن مؤمّنة.

وأكدت الشركة في بيان رسمي أن جميع طائراتها مغطاة بتأمين شامل، يشمل المسؤولية المدنية تجاه الركاب والطرف الثالث، وفقًا للوائح الطيران المدني الدولي والمعايير العالمية.

وأوضحت "اليمنية" أن تأمين "بدن الطائرة ضد أخطار الحرب" (Hull War Insurance) ساري على جميع طائراتها، باستثناء المطارات الواقعة داخل الجمهورية اليمنية. ويعود ذلك إلى السياسات التي اتبعتها شركات التأمين منذ تصنيف اليمن كمنطقة عالية المخاطر في عام 2015، وهو أمر معروف في سوق التأمين الجوي العالمي.

وأشارت الشركة إلى أن أي طائرة مدنية لا يمكنها تشغيل رحلات جوية أو الهبوط والإقلاع من أي مطار حول العالم دون وجود تغطية تأمينية سارية وموثّقة بشهادات تأمين رسمية، ما يدحض الادعاءات بغياب التأمين.

يُذكر أن الغارة الإسرائيلية على مطار صنعاء أدت إلى تدمير ثلاث طائرات تابعة لـ"اليمنية"، مما تسبب في خسائر تُقدّر بنحو 500 مليون دولار، وأدى إلى توقف المطار عن الخدمة، مما أثر سلبًا على عمليات الإغاثة الإنسانية في اليمن.

وتقدمت الخطوط الجوية اليمنية بالشكر لعملائها على ثقتهم، مؤكدة أنها ستواصل تقديم خدماتها رغم التحديات الراهنة.