أكّدت وكالة الأمم المتحدة لتشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إنها لن تتمكن من تقديم خدماتها في غزة بعد نهاية فبراير المقبل إذا لم يستأنف التمويل.

وجاء هذا بعد إعلان عدد من الدول وقف تمويلها للوكالة، في أعقاب اتهامات أطلقها الاحتلال الإسرائيلي زعم فيها أن عدد من موظفي الوكالة يعلمون لصالح حركة المقاومة الإسلامية (حماس)؛ بينما رفضت دول أخرى مثل إسبانيا تعليق تمويلها للأونروا.

ويعتمد أكثر من 2 مليون شخص في غزة على الأونروا للبقاء على قيد الحياة مع استمرار العدوان والحصار التشريد؛ وسط تحذيرات من اتساع رقعة المجاعة وانعدا الغذاء والرعاية الصحية.

وتقدم وكالة الأونروا الأممية، التي تعمل منذ نحو 75 عاماً، خدماتها للاجئين الفلسطينيين، والذين يصل عددهم لنحو 5 ملايين لاجئ في الأردن ولبنان وسوريا إضافة لقطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.