أصيب 4 جنود إسرائيليين، ليل الأربعاء- الخميس، بانفجار عبوة ناسفة في نابلس شمالي الضفة الغربية.

وقال الجيش الإسرائيلي في تغريدة على منصة "اكس" الخميس: "أصيب ضابط في الجيش الإسرائيلي وثلاثة جنود جراء انفجار عبوة ناسفة أثناء قيامهم بتأمين الطريق أمام المدنيين الإسرائيليين المتوجهين إلى قبر يوسف".

وأضاف: "تم نقل الجنود إلى المستشفى لتلقي المزيد من العلاج الطبي" دون مزيد من المعلومات عن مدى إصاباتهم.

وقالت هيئة البث الإسرائيلي (رسمية)، الخميس: "سارت قوة من الجيش بالقرب من عبوة ناسفة تم تفعيلها عن بعد".

وأضافت: "فجرت العبوة الناسفة في نقطة عملت فيها القوات على تأمين محور الدخول إلى قبر يوسف".

وتابعت الهيئة، أن حالة أحد الجرحى " وصفت بالمتوسطة والباقين بالطفيفة".

وكانت مواجهات اندلعت في المكان بين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي.

وقالت جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني" في بيان، إن طواقمها "تعاملت مع إصابة بالرصاص الحي تم نقلها إلى المستشفى، و3 إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط تم علاجها ميدانيا".

كما أشارت إلى "إصابة 34 نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي أطلقه الجيش الإسرائيلي.

ويوجد "قبر يوسف"، في الطرف الشرقي من نابلس الخاضعة للسيطرة الفلسطينية، ويعتبره اليهود مقامًا مقدسًا منذ احتلال إسرائيل للضفة الغربية عام 1967.

وحسب المعتقدات اليهودية، فإن عظام النبي يوسف بن يعقوب، أحضرت من مصر ودفنت في هذا المكان، لكن عددًا من علماء الآثار نفوا صدق الرواية الإسرائيلية، قائلين إن عمر المقام لا يتجاوز بضعة قرون، وإنه مقام (ضريح) لشيخ مسلم اسمه "يوسف دويكات".