بدأت أجواء شهر رمضان المعظم لدى المسلمين، مساء الأربعاء، مع إقبال كبير على صلاة التراويح في دول عربية.

وفي السعودية، أفادت وكالة الأنباء الرسمية، بأن "أجواء روحانية حفت قاصدي المسجد الحرام في صلاة التراويح في أول ليلة من ليالي الشهر الفضيل".

وأكدت أنه "وسط أجواء مفعمة بالأمن والأمان والسكينة والروحانية، أدى المصلون أيضا بالمملكة أول صلاة تراويح في أول ليلة من شهر رمضان المبارك لهذا العام في المسجد النبوي بالمدينة المنورة".

وتظهر صور نقلتها الوكالة، أعدادا كبيرة تؤدي الصلاة بالحرمين الشريفين، كالعادة.

كما "أدى عشرات الآلاف أول صلاة تراويح في المسجد الأقصى المبارك وامتلأت باحاته بالمصلين الذين توافدوا من مختلف مناطق القدس ومن الضفة والداخل المحتل لأداء صلاة التراويح والاعتكاف فيه"، وفق إعلام فلسطيني.

بدورها أفادت وكالة الأنباء الكويتية، بأن "المصلين أدوا صلاة التراويح في أول ليلة من ليالي رمضان المبارك وسط أجواء إيمانية وفرحة عامرة".

ونقلت صحيفة الراية القطرية، عبر حسابها بتويتر مقطع فيديو لأداء صلاة التراويح بأحد المساجد في البلاد وتظهر إقبالا كثيفا، وإماما يرتل القرآن بخشوع.

ومن أبرز المساجد الإماراتية التي شهدت أداء صلاة التراويح، جامع الشيخ زايد الكبير، وسط أجواء خشوع مفعمة بالروحانيات، وفق ما بثه حساب "فرسان الإمارات" الموثق بتويتر.

وفي مصر، شهدت المساجد في مختلف أنحاء البلاد أداء صلاة التراويح، لا سيما في الجامع الأزهر، ومسجدي عمرو بن العاص والحسين بالعاصمة القاهرة.

وتحدثت تقارير صحفية محلية عن "إقبال كثيف"، و"أعداد كبيرة" حضرت صلاة التراويح في أول أيامها بمساجد القاهرة وباقي المحافظات.

وأدي محمد الشريف، محافظ الإسكندرية شمالي مصر، صلاة التراويح بمسجد سيدى جابر بالمحافظة ذاتها، عقب تطويره ليسع نحو ألفي مصلّ من الرجال والنساء، وفق إعلام محلي.

وأعلنت أغلب الدول العربية (22 دولة) السماح بأداء صلاة التراويح في أغلب مساجد البلاد دون قيود، بخلاف سنوات جائحة كورونا التي فرضت بعدة بلاد حظر الصلاة بالمساجد واقتصارها على البيوت، ضمن التدابير الصحية المتبعة آنذاك.