دعا وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي إلى تعزيز ثقافة الحوار والتسامح وعدم التدخل في شؤون الآخرين والالتزام بحسن الجوار.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها البوسعيدي في اجتماع قمة مجموعة العشرين بالهند، التي تشارك فيها السلطنة لأول مرة كضيف شرف.

وشدد البوسعيدي في كلمته على أهمية الأخذ بمشاغل دول الجنوب في العالم، معرباً عن ثقته في أن المشاركة المكثفة متعددة الأطراف يمكن أن تركز على معالجة الأزمات المتعددة مثل اضطرابات سلاسل الإمداد وضائقة الديون والقضايا السياسية، والتحديات المتعلقة بتغيّر المناخ.

وعلى هامش مشاركته أجرى البوسعيدي مباحثات مع نظيرته الفرنسية كاثرين كولونا، تناولت عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومواصلة برامج التعاون الثنائي.

والتقى الوزير العُماني نظيره البرازيلي ماورو فييرا، وبحث معه تعزيز التعاون وزيادة التبادل التجاري بين البلدين، كما ناقش البوسعيدي مع وزير الخارجية بمملكة ‎نيذرلاندز، وبكي هيكسترا، تعزيز التعاون بين البلدين.

وبدأ، الخميس، اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين في العاصمة الهندية نيودلهي بدقيقة صمت على ضحايا الزلازل المدمرة التي ضربت عدة مناطق في تركيا وسوريا الشهر الماضي.

ويناقش الاجتماع الوزاري الأزمة الأوكرانية وتأثيرها على الوضع العالمي، ومستقبل حلّ النزاعات الدولية.

ويُعد اجتماع مجموعة العشرين في الهند أول مؤتمر كبير منذ بالي، يلتقي فيه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف نظراءه الغربيين. 

يشار إلى أن الهند تتخذ موقفاً محايداً من الحرب الروسية في أوكرانيا وتحظى بعلاقات جيدة مع الدول الغربية ومع موسكو.