تضرر قطاع السياحة والضيافة الحيوي في إمارة دبي الإماراتية، صاحبة الاقتصاد الأكثر تنوعاً في المنطقة، بشدة من تعطل السفر عالمياً.

وقالت طيران الإمارات، المملوكة للدولة والتي تعد إحدى أكبر شركات الطيران في العالم، إنها ستعلق جميع رحلات نقل الركاب باستثناء رحلات الترحيل بحلول يوم الأربعاء، بينما ستواصل عمليات الشحن.

وقال رئيس مجلس الإدارة الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم في بيان الأحد إن طيران الإمارات تجد نفسها في وضع لا يمكنها فيه تشغيل خدمات نقل المسافرين على نحو مجد اقتصادياً إلى أن تعيد الدول فتح حدودها وترجع الثقة في السفر.

وأعلنت مجموعة الاتحاد للطيران الناقل الرسمي في الإمارات تعليق رحلاتها مؤقتاً إلى عدد من دول العالم، في ظل استمرار تفشي فيروس كورونا.

وأُلغي سباق كأس دبي العالمية، وهو أحد أشهر سباقات الخيول في العالم.

وكتب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات وحاكم دبي على تويتر إن الإمارات، مركز السياحة والأعمال بالمنطقة، وافقت على حزمة دعم إضافية بقيمة 16 مليار درهم (4.36 مليار دولار) الأحد لتصل بإجمالي حزمة تحفيز الاقتصاد إلى 126 مليار درهم.

ووسعت المنطقة إجراءاتها لمكافحة تفشي المرض، واتخذت الكويت والسعودية بعضا من أكثر الخطوات حزما والتي شملت وقف الرحلات الجوية الدولية وتعليق العمل في معظم المؤسسات وإغلاق الأماكن العامة.

ووسعت دول خليجية أخرى إجراءاتها الاحترازية. فقد حظرت سلطنة عمان يوم الأحد التجمعات في الأماكن العامة وقررت تقليص عدد الموظفين بمقرات العمل في الجهات الحكومية وإغلاق محلات الصرافة.

وأمرت البحرين بإغلاق جميع المتاجر باستثناء تلك التي تقدم السلع الأساسية. وفي الكويت لا تسمح بعض المتاجر سوى بدخول 50 شخصا فقط للتسوق في كل مرة.

وتقيم قطر، التي سجلت 481 حالة إصابة بفيروس كورونا معظمها بين العمال المهاجرين، نقاط تفتيش لضمان تطبيق حظر التجمعات في الأماكن العامة.