أكد البيت الأبيض، الخميس، أن المحادثات التي ساهمت في الإفراج عن لاعبة السلة الأميركية، بريتني غراينر، كانت بشكل مباشر مع المسؤولين في موسكو، وأنه لم تكن هناك أي وساطة خارجية في التفاوض مع روسيا.

وسلمت روسيا، غراينر، إلى الولايات المتحدة، مقابل المواطن الروسي، فيكتور بوت، المسجون، في صفقة لتبادل السجناء مع واشنطن، الخميس.

وتوجه الرئيس الأميركي، جو بايدن، في كلمة في البيت الأبيض بالشكر إلى دولة الإمارات "على دورها في عملية التبادل التي تمت في مطار أبوظبي".

وكانت السعودية والإمارات قد ذكرتا في بيان مشترك نقلته وكالة واس "نجاح الوساطة التي قادها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الإمارات، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في المملكة ، للإفراج وتبادل مسجونين اثنين بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية".

وفي رد على سؤال حول دور ولي العهد السعودي في الإفراج عن غراينر، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، في إفادة صحفية إن "الدول الوحيدة التي انخرطت في المفاوضات فيما يخص هذا الاتفاق كانت الولايات المتحدة وروسيا، ولم تكن هناك أي وساطات.

وأضاف "مجددا لا أملك المزيد لأضيفه، لكن عندما يتعلق الأمر بالإفراج عنها (غراينر) فإنه كان بين الإدارة الأميركية وروسيا".

وأوضح مسؤول رفيع في البيت الأبيض، في إفادة عبر الهاتف نقل نصها البيت الأبيض عبر موقعه، أن الإدارة الأميركية اعتمدت "على دول حول العالم في أوقات مختلفة في الأسابيع والأشهر الأخيرة لننقل للروس مدى جديتنا في حل مسائل الاحتجاز غير المشروع. ونحن نقدر عندما تثير هذه البلدان هذه القضايا كما طلبنا".

وأضاف "لكني أعتقد أن تركيزنا الحقيقي اليوم ينصب على الطريقة التي قدم بها الإماراتيون موقعا يمكن أن يحدث فيه ذلك"، أي عملية تبادل السجينين.