أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، موافقة واشنطن على صفقة محتملة لبيع صواريخ "باتريوت" ومعدات متعلقة بها إلى السعودية بتكلفة تقدر بـ 3.05 مليارات دولار، وأنظمة دفاع جوي للإمارات بـ2 مليار دولار.

وأفاد بيان للخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، بأن صفقة صواريخ باتريوت للسعودية تشمل 300 صاروخ، وأنظمة الاختبار وقطع الغيار والنقل وبرامج التدريب، كما تشمل أيضاً الدعم الفني والهندسي والخدمات اللوجستية".

وأضاف البيان: إن "الصفقة المتوقعة مع السعودية تهدف لتحسين أمن شريك يعتبر قوة استقرار سياسية".

من جانب آخر، أعلنت الخارجية الأمريكية الموافقة على صفقة مستقبلية لبيع أنظمة دفاع جوي بأكثر من ملياري دولار للإمارات، دون تفاصيل حولها.

وجاء الإعلان الأمريكي عن الصفقة، بعد زيارة الرئيس جو بايدن إلى السعودية في منتصف يوليو الماضي، وعقده لقاءات مع الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده، الأمير محمد بن سلمان.

وفي أغسطس 2021، قالت وسائل إعلام أمريكية إن إدارة الرئيس بايدن سحبت عدداً من الأنظمة الأمريكية المضادة للصواريخ "باتريوت" من "قاعدة الأمير سلطان الجوية" بالسعودية.

وأعلن بايدن، في فبراير الماضي، أنه سينهي "كل الدعم الأمريكي للعمليات الهجومية في الحرب في اليمن، ومن ضمن ذلك مبيعات الأسلحة ذات الصلة"، لكن البيت الأبيض لم يقدم تفاصيل أكثر.

لكن مسؤولين أمريكيين ناقشوا بيع أسلحة يمكن للسعودية أن تستخدمها دفاعاً عن أراضيها من الهجمات التي تنفذها جماعة الحوثي، ومن بينها الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة التي يشنها الحوثيون المدعومون إيرانياً.