يمكن استخدام درون BRAERON الروسي الثقيل الذي يقلع عموديا لإجلاء البشر من غابات نشب فيها الحريق، علما أنه كان يخصص سابقا لنقل الحمولة فقط.

أعلن ذلك مصمم الدرون ومدير عام مكتب "أفيا ريسينيا" الروسي للتصاميم، دميتري أرسينتيف.

وقال:" قد أكدت تجاربنا قدرة الدرون على النزول إلى ارتفاع 20 مترا فوق الأرض والتعلق هناك ورفع حمولة بوزن حتى 200 كيلوغرام، ما سيمكننا مستقبلا من إجلاء اإنسان من غابة مشتعلة.

ويعد BRAERON في الوقت الراهن أول طائرة من دون طيار روسية تستطيع تنفيذ مثل هذه المهمة الصعبة".

وأضاف قائلا" قد اتصلنا بالمسؤولين في وزارة الطوارئ واقترحنا عليهم إجراء محادثات بشأن التعاون في مجال إطفاء الحرائق".

 وقال أرسينتيف إن BRAERON سيزود مستقبلا بيد آلية قابلة للطي ستساعد في إجلاء شخص واحد دون أن يهبط الدرون على الأرض.

وأوضح أن الدرون باستطاعته إجلاء شخص بالغ ونقله إلى منطقة تبعد 40 كيلومترا عن غابة اشتعل فيها الحريق. وأشار إلى أن الدرون ليس بحاجة إلى حضور طيار على متنه، خلافا للمروحيات المستخدمة في وزارة الطوارئ عند إجراء عمليات الإنقاذ والإجلاء حيث تتعرض حياة الطيارين لأخطار.

وقال إن الدرون يعتبر وسيلة فعالة مقارنة بوسائل كلاسيكية تستخدمها وزارة الطوارئ في الأوضاع الطارئة. وإنه ليس بحاجة إلى مدرج بل يكتفي بموقع محدود المساحة بطول 10 أمتار يقلع منه ويهبط فيه بخطأ لا يفوق 30 سنتيمترا.

ويكن أن يستخدم الدرون كذلك ، حسب مصممه، لنقل طرود البريد إلى مناطق نائية والعمل في منطقة القطب الشمالي وفي حقول النفط والغاز، ما يخفض من تكلفة هذه العمليات.

وبمقدور الدرون أن يقطع مسافة 200 كيلومتر في ظروف درجة الحرارة التي تتراوح بين 40 درجة مئوية تحت الصفر و40 درجة مئوية فوق الصفر. ويبلغ طوله 5 أمتار، وعرضه 3 أمتار. وإنه يعمل بالبنزين العادي.

المصدر: نوفوستي