آخر الأخبار
أشبيلية يتوج بلقب الدوري الأوروبي للمرة السادسة في تاريخه
لاعبو إشبيلية يحتفلون بالفوز بالدوري الأوروبي
السبت, 22 أغسطس, 2020 - 01:41 صباحاً
استمرت قصة الحب بين اشبيلية والدوري الأوروبي لكرة القدم عقب فوزه 3-2 على إنتر ميلان بفضل ركلة خلفية للمدافع دييجو كارلوس أخطأ هداف الفريق الإيطالي روميلو لوكاكو في إبعادها ليسجل بالخطأ في مرماه ويحسم النهائي المثير يوم الجمعة.
وكانت هذه نهاية درامية عكس التيار في أول موسم للوكاكو مع إنتر حيث حقق اليوم رقما قياسيا في الدوري الأوروبي/كأس الاتحاد الأوروبي بالتسجيل في 11 مباراة متتالية بالمسابقة حين منح التقدم مبكرا لفريقه.
كما عادل لوكاكو الرقم القياسي لمهاجم البرازيل السابق رونالدو بتسجيل 34 هدفا مع إنتر في موسم واحد بجميع المسابقات لكنها كانت ترضية ضئيلة بعد أن عزز اشبيلية رقمه القياسي بالفوز باللقب للمرة السادسة.
ووضع لوكاكو إنتر في المقدمة من ركلة جزاء في الدقيقة الخامسة بعد سباق مع دييجو كارلوس عقب هجمة بدأت من منطقة جزاء الفريق الإيطالي.
وانتهت الهجمة المرتدة السريعة بعرقلة مدافع اشبيلية للمنطلق لوكاكو ثم نفذ مهاجم بلجيكا ركلة جزاء منخفضة في زاوية الحارس المغربي ياسين بونو.
وأظهر لوك دي يونج، الذي نزل بديلا ليحرز هدف فوز اشبيلية 2-1 على مانشستر يونايتد في قبل النهائي، حاسته التهديفية مجددا بضربتي رأس ليضع الفريق الإسباني في المقدمة.
وأدرك المهاجم الهولندي التعادل في الدقيقة 12 بعد أن انقض على تمريرة عرضية متقنة من خيسوس نافاس ثم تفوق على الحارس سمير هندانوفيتش بضربة رأس مرت من فوقه في الدقيقة 33 عقب ركلة حرة نفذها إيفر بانيجا.
لكن فرحة اشبيلية لم تدم طويلا ومن ركلة حرة متقنة بعد ثلاث دقائق مرر لاعب الوسط الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش إلى دييجو جودين ليحول الكرة برأسه إلى الشباك من مسافة قريبة.
وبعد شوط مشتعل انخفض الإيقاع في الشوط الثاني قبل أن يحصل لوكاكو على فرصة أمام المرمى لكن بونو تصدى لمحاولته.
واكتمل كابوس لوكاكو في الدقيقة 74 حين سدد كارلوس، الذي أفلت من الطرد بعد تسببه في ركلة الجزاء، ركلة هوائية مذهلة ليفشل إنتر في التعامل مع ركلة ثابتة جديدة.
وبدا أن الكرة ستمر بعيدا عن مرمى هندانوفيتش لكن لسوء حظ لوكاكو مد قدمه ليحول الكرة إلى الشباك بالخطأ.
وأهدر إنتر أقرب فرصة للانتقال لوقت إضافي عندما أبعد جوليس كوندي الكرة من على خط المرمى وصمد اشبيلية في الدقائق الأخيرة تحت ضغط إنتر.
وكانت النهاية سعيدة للمدرب يولن لوبتيجي الذي حقق أول لقب له كمدرب، بعيدا عن مسابقات الشباب، عقب فترة مضطربة شهدت إقالته من تدريب إسبانيا وريال مدريد.
وأقيمت المباراة في كولونيا بألمانيا بدون جماهير بسبب جائحة كوفيد-19.