آخر الأخبار

شباب عن ثورة فبراير : سفينة النجاة لليمنيين (استطلاع) 

ثورة فبراير اليمنية

ثورة فبراير اليمنية

المهرية نت - استطلاع خاص
الاربعاء, 10 فبراير, 2021 - 11:07 صباحاً

تحل يوم غد الخميس الذكرى العاشرة لثورة فبراير 2011 التي أطاحت بنظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح، والذي قتل لاحقا على أيدي الحوثيين بعد مواجهات بين الطرفين نهاية العام 2017.


ويحتفي اليمنيون المشاركون بهذه الثورة الشعبية، في الوقت الذي تعاني بلادهم من حرب مشتعلة منذ نحو سبعة أعوام، خلفت تداعيات إنسانية صعبة. 

 

وعلى الرغم من تداعيات الحرب الكبيرة والانتكاسات الواسعة التي اجتاحت البلاد؛ ما زال شباب ثورة فبراير يشددون على ضرورة مواصلة السير في طريق تحقيق أهدافها، بغض النظر عن الواقع. 

 

سفينة النجاة


الشاب حمدي محمد سعيد  أحد الناشطين الذين شاركوا في ثورة فبراير يتحدث لموقع المهرية نت قائلا"أرى في ثورة فبراير أنها سفينة النجاة لليمنيين، وهي التي أخرجتهم من نظام الحكم المستبد وحكم العائلة الواحدة". 


ولفت إلى أن الثورة مستمرة حتى تحقيق كامل أهدافها،  مفيدا بأنه لولا انقلاب مليشيات الحوثي في 21 سبتمبر 2014وسيطرته على كل مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية والأمنية لكانت اليمن قد قطعت شوطاً كبيرا في تحقيق أهداف ثورة الحادي عشر من فبراير .


وتحدث بأن الثورة مستمرة في عدة مناطق، خصوصا تعز التي تمتلك عنفوانا غير عادي، وثورة شبابية ونخب مثقفة تؤهلها لأن تكون في الصدارة دائماً.. هذا ما يجعل الزخم الثوري متواجد بقوة. 

 

وفي ذكرى فبراير المجيد، نأمل لأمنياتنا أن تتحق  ابتداءً من التخلص من الانقلاب الحوثي، يختتم سعيد قوله. 

 

الروح والضمير 


ماجد أحمد الشميري ناشط شبابي من المشاركين في الثورة  يتحدث عن 11 فبراير قائلا"  تعتبر الروح والضمير الحي للشعب اليمني الذي خرج مطالبا في التغيير والإصلاح السياسي والاجتماعي و الاقتصادي و رافضا الاستبداد ونظام التوريث ونظام الحكم العائلي". 

 

وتابع للمهرية نت "خرجنا حاملين أرواحنا على الأكف  مطالبين بإسقاط النظام الفساد وصناعة دولة مدنية دولة مؤسسات ومطالبين  باقتصاد قوي لهذا البلد وجيش لحماية مخرجات الثورة وأهدافها". 


وأشار إلى  أن ثورة 11فبراير واجهت انتكاسه لعدم تحقيق أهدافها بالشكل المطلوب لأسباب داخليه وخارجية، لكن مازالت الأهداف موجوده في نفوس كل الشعب اليمني ومشروع الثورة هو المشروع الوحيد الذي يجمع كل فئات الشعب.

 

ولفت إلى أن الثورة مستمرة.. هناك تكتلات سياسية وثورية و  إرادة شعبية ومجتمعية وشبابية تستمد منها الزخم الثوري المستمر .

 

وأكد بأن شباب فبراير اليوم في المتارس والجبهات يدافعون عن الجمهورية ويسعون إلى تحقيق أهدافها  في بناء دولة مدنية عادلة تحوي كل أطياف وفئات الشعب اليمني.

 

وأعرب عن أمله بأن تأتي الذكرى القادمة للثورة وقد تحقق للكثير من الشعب اليمني الرخاء والاسقرار، وتنفيذ لمخرجات الحوار الوطني الذي هو أحد أهم مخرجات 11فبراير .


مدرسة فبراير 


الشاب صلاح الواسعي  يتحدث عن الثورة قائلاً" مهما تنكرنا للحقائق نبقى نحن الشباب أبناء الربيع اليمني وصنيعته". 


وأضاف للمهرية نت " أنا واحد من الذين ولدوا في الربيع اليمني وتتلمذوا على يديه. فأنا مدين لفبراير بالكثير, بالحلم والتوقد الذهني والسعي وراء الحقيقة". 


وتابع "كان ومازال  فبراير مدرستنا التي تعلمنا فيها روح التحدي والدأب, فمن خلاله انفتحت أذهاننا على عوالم لم نكن لنعرفها لولا الثورة التي أتاحت لنا الاطلاع عن كل ما هو سياسي وإنساني وجديد". 

 

وأردف" كان فبراير بالنسبة لي بمثابة النبي اليمني الذي هدم أسطورة الفرد المقدس".

 

 ومضى قائلا" فبراير لحظة الوعي الكبير لنا نحن الشباب على الأقل, كان الضربة المقدسة التي فجرت معين الوعي والتحرر الفكري". 

 


وشدد على أنه" لا يزال يحدونا الأمل والطموح بتحقيق ثورة الحادي عشر من فبراير المجيده التي كان أهمها تحقيق الدولة المدنية الحديثة، وأن نرى مخرجات  الحوار الوطني الشامل قد طبقت على أرض الواقع في ظل دولة يمنية اتحادية".




تعليقات
square-white المزيد في تقارير المهرية