آخر الأخبار

"ميناء قناء"بين صحوة الشرعية وغضب الإمارات وأنصارها

افتتاح ميناء قناء

افتتاح ميناء قناء

المهرية نت - شبوة - تقرير خاص
الخميس, 21 يناير, 2021 - 11:38 صباحاً

لم تكن المفاجأة في صحوة طال انتظارها من السلطات الشرعية، بافتتاح ميناء قنا النفطي في شبوة، بقدر التفاجؤ من معارضة وحملة شعواء ممن هم محسوبون على حكومة مناصفة جديدة.

 

فبعد أعوام من إغلاق كافة المنافذ والموانئ في وجه الحكومة الشرعية، افتتح محافظ شبوة بن عديو ميناء قناء لتزويد المحافظة والبلاد المغلقة في وجه أبنائها بالوقود وما يمكن أن يدر به الميناء لخزينة الدولة.

 

بن عديو، الخميس الماضي، قال في تصريحات له، أثناء افتتاح المرحلة الأولى من الميناء، إن تشغيل الميناء سيضع حدا لمعاناة كبيرة واجهها المواطن اليمني فيما يتعلق بتوفير المشتقات النفطية والكهرباء، ولن يعود بالنفع لأبناء شبوة فقط، بل لعموم الوطن.

 

خلافات وتهم

 

لم يرق افتتاح الميناء لأنصار المجلس الانتقالي ولمن باعوا "الجمل بما حمل" لتحالف السعودية والإمارات، ليذهبوا -وفقا لمتابعين- برمي التهم جزافا بحق سلطات شرعية يعترف بها العالم أجمع.

 

تعددت التهم، من قبل نشطاء تابعين للانتقالي والتحالف- بوقوف من يصفوهم الإخوان خلف تشغيل الميناء، ووصلت إلى حد تراشقات بينية في أوساط حكومة المناصفة المشكلة مؤخرا من الحكومة الشرعية و الانتقالي التابع للإمارات والمدفوع منها لمهاجمة بن عديو على خلفية إفتتاح الميناء.

 

ضغوطات لعرقلة الميناء

 

عقب حملة استهدفت محافظ شبوة بن عديو خلال الأيام الماضية، أفادت مصادر إعلامية عن خلافات بين وزراء في الحكومة المعينة مؤخرا حول الميناء.

 

المصادر قالت إن وزراء تابعين للانتقالي في الحكومة يضغطون بإتجاه وقف العمل في الميناء، إضافة إلى عرقلة لسير العمل فيه برفض منح تصاريح لسفن تريد أن ترسو في الميناء.

 

تصميم على مواصلة العمل

 

من جهته ، تناقلت وسائل إعلام محلية، تصريحات لمحافظ شبوة بن عديو أفادت بعزمه على مواصلة العمل في الميناء.

 

وأضافت المصادر تأكيد بن عديو على العمل في الميناء وأن افتتاحه تم بقرار من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء.

 

في ذات الصدد، رأى الصحفي حسين الصوفي، أن افتتاح المرحلة الأولى من ميناء قنا في شبوة خطوة جريئة وحجرا كبيرة ألقاها بن عديو في مياة الموانئ الراكدة والمعطلة.

 

وأضاف الصوفي أن "الهجوم الشرس الذي يتعرض له محافظ شبوة ليس إلا أذن الجمل الذي يخنق اليمن ويجثم على رئات الاقتصاد اليمني ويعطل موانئ البحر والجو".


وأشار إلى أنه "يجب على الشرعية الرمي بحجر أكبر في هذه المياة واتخاذ خطوة أخرى مماثلة ومواجهة الأطراف التي تضيق الخناق على مواردنا واقتصادنا".


وبحسب الصوفي، "فلا مجال مطلقا للفشل أو التراجع عن أي خطوة يتم اتخاذها، لأن المسألة باتت تعني حياة أو موتا بالفعل".




تعليقات
square-white المزيد في تقارير المهرية