آخر الأخبار
الجلاء من الحرب.. أبرز أحلام اليمنيين في ذكرى 30 نوفمبر
أوجاع المعيشة واستمرار الحرب هموم ترهق اليمنيين - أرشيف
الأحد, 29 نوفمبر, 2020 - 09:29 صباحاً
تحل يوم غد الإثنين الذكرى 53 لعيد الجلاء من الاستعمار البريطاني الذي احتل جنوبي اليمن لأكثر من مائة عام.
وتأتي هذه الذكرى في الوقت الذي يعيش فيه اليمن ظروفا إنسانية ومعيشية وسياسة وعسكرية بالغة الصعوبة، ما يجعل الاحتفاء بهذه الذكرى العظيمة، غير مكتمل.
وفي ظل هذه الظروف القاسية؛ يظل لليمنيين أحلام، أبرزها العيش في واقع خال من الحروب والصراعات.
وعلى الرغم من اختلاف رؤى اليمنيين في مجالات عدة، إلا أنهم يتفقون على ضرورة التخلص العاجل من الحرب والتدخلات الخارجية، من أجل إعادة الأمان والاستقرار لبلادهم التي تعاني حربا عنيفة منذ ست سنوات.
وقف الصراع وعودة السيادة
تعليقا على ذكرى 30 نوفمبر وأحلام اليمنيين، يقول المواطن جياز الغالبي في تصريحات أدلى بها إلى موقع المهرية نت إن حلمه هو وقف الحرب في اليمن والدعوة إلى سلام دائم بين اليمنيين والعمل على بناء الدولة المدنية الاتحادية وبناء الاقتصاد وعودة السيادة الوطنية للبلاد وبناء دولة النظام والقانون والعدالة الاجتماعية.
وأضاف بأن طموحاته هي الشعور بالأمن والاستقرار والقضاء على كل المظاهر المسلحة الخارجة عن إطار الدولة وعودة مؤسسات الدولة وبنيتها التحتية.
وطالب الغالبي جميع الأطراف المتصارعة بأن توقف الحرب ووقف إراقة الدم اليمني وأن تستفيد من التجارب والأحداث التي أوصلت اليمن إلى مرحلة يرثى لها.. اليمن تمر بأسوأ الظروف.. وفي النهاية لا منتصر ولا مهزوم غير أن كل الضحايا هم بالأساس من اليمنيين.
وتابع "على جميع الأطراف اليمنية الدخول في مصالحة وطنية شاملة تحقق للمواطن الأمن والاستقرار، مشيرا أن الحرب أدخلت اليمن في أسوأ كارثة إنسانية وإقتصادية على مر التأريخ.. وعلاوةً على ذلك غذت هذه الحرب المناطقية والطائفية والعنصرية بين اليمنيين وأصبح الكثير منهم وقوداً للحرب العبثية الظالمة.
ووجه المواطن الغالبي رسالة للطامعين والمتربصين باليمن أن بلاده تعتبر مقبرة للغزاة والمعتدين وأن اليمنيين ذو أنفة وكبرياء وشموخ لا يقبلون الظلم والذل.. كرامتهم تكمن في التحرر من أي عاملٍ خارجي يسعى إلى السيطرة على اليمن ومقدراته.
حلم الأمان والاستقرار
المواطن شاكر أحمد يقول إن العديد من الأحلام قد انطفأت في ظل نيران الصراع المستمرة منذ سنوات.
وأضاف في تصريحات للمهرية نت "أصبح حلمي الوحيد أن أعيش مع أهلي بأمان واستقرار وأن تنتهي الحرب، ونحيا في ظل الحرية والكرامة".
وتابع " في هذه الذكرى المجيدة، عيد الجلاء من الاستعمار، على جميع الأطراف المتصارعة أن يكفوا الصراع ويتحاوروا فيما بينهم لبناء دولة واحدة مستقرة توفر لمواطنيها الأمن والأمان".
وقال إن الحرب أثرت على المواطنيين وجعلتهم يعيشون في حالة خوف وعدم استقرار، في ظل استمرار الانتهاكات الحقوقية وغياب الاهتمام بآلام المواطن.
أوقفوا الحرب
من جانبه، يتمنى المواطن نجم الدين الراشدي أن يرى وطنه مستقرا واحدا غير ممزق أو مشتت.. يسوده الأمان والإيمان.
وطالب في تصريحات للمهرية نت من تجار الحروب أن يوقفوا العبث بالأرواح البشرية وأن يتطلعوا إلى بطولات أجدادهم الذين ضحوا بدمائهم الزكية لإسقاط الإمامة وإخراج المستعمر البريطاني من الجنوب، وأن يقفوا يدا واحدة في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
وأشار إلى أن الحرب أدت إلى انتهاك حقوق الكثير من المواطنين، والاستحواذ على ممتلكاتهم ونهبها وبيعها في الأسواق، ناهيك عن ممتلكات الحكومة المنهوبة.