أطلق عدد من الصحفيين والناشطين والحقوقين، اليوم الثلاثاء، حملة إلكترونية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي لمطالبة الحوثيين بإطلاق سراح الصحفي محمد المياحي.

وتحت وسم #اطلقوا_محمد_المياحي غرّد الصحفيون والناشطون، مطالبين بالإفراج عن المياحي المختطف منذ 20 سبتمبر الماضي.

ودعا القائمون على الحملة للتفاعل الواسع معها، والتعبير عن التضامن مع المياحي، وإدانة ما يتعرض له، والمطالبة بإطلاق سراحه.

وكتب رئيس مركز وموقع هنا عدن للدراسات الاستراتيجية أنيس منصور: "محمد دبوان الاستثناء الوحيد الذي رفضوا إطلاق سراحه للشهر الثالث في سجن استخبارات صنعاء".

وأضاف :"محمد دبوان قصة ظلم وسيخرج مهما طال الاعتقال، ويكتب كتاب عن عذابات السجن والسجان والبهتان ".

وقال: "في أرشيف المعتقل محمد دبوان المياحي مقالات وحملات ومنشورات وتحليلات كلها ضد الكيان المحتل ومع المقاومة الفلسطينية فبأي ذنب يختطف دون مسوغ قانوني لا نيابة لا بحث لا محكمة لا تهمة واضحة".

وفي سلسلة تغريدات قالت بيداء العولقي إن اختطاف الصحفي محمد المياحي من قبل الحوثيين انتهاك صارخ للقانون والأعراف.

وقالت: " محمد المياحي يدفع ثمن قلمه الحر في سجون الحوثيين.. لماذا يخشون الصحافة إذا كانت قضيتهم عادلة؟. نطالب بإطلاق سراحه فورًا دون قيد أو شرط".

وأضافت: "محمد المياحي ليس وحده، بل يمثل كل صحفي يمني يُستهدف لأنه يقول الحقيقة. اختطافه وصمة عار على جبين الحوثيين".

حساب يحيى عياش غرّد بالقول: العدالة تعني الحرية لمحمد المياحي.الحوثيون اختطفوه دون مسوغ قانوني، وأبعدوه عن أسرته. لن نسكت على هذا الانتهاك الجائر.

وقال: "الإخفاء القسري جريمة مركّبة: ظلم للأفراد وألم للأسر. أوقفوا هذه الجرائم. أفرجوا عن الأبرياء فورًا. صوتنا مستمر حتى تحقيق العدالة.

وفي تغريدتها قالت ميادة الشرعبي: "لا يمكن لأي سلطة أن تُخفي الحقيقة خلف القضبان. اعتقال الصحفي محمد المياحي هو محاولة بائسة لإسكات صوت الحرية، لكنه لن يُطفئ نور الكلمة ولن يُسكت ضمير الإنسانية الذي يُدافع عن حق الجميع في التعبير. الحرية لا تُمنح بقرار، بل هي حق ثابت لكل إنسان".

وأضافت: " محمد_المياحي صوت الصحافة الحرة. لا تقتلوا هذا الصوت بسلاسل الاعتقال".

من جانبه قال عبدالحميد السلطان: "وجود الأصوات الحرة المعارضة في مناطق أي سلطة حاكمة هي مصدر قوة ومحل تقدير لتلك السلطة لا تهديد لها".

حساب باسم بلقيس غرّد قائلاً: "الصحافة الحرة تُبنى بدماء الشجاعة، وليس بقيود القمع. محمد المياحي يجب أن يعود حرًا".