آخر الأخبار

افتحوا_الطريق.. حملة واسعة لمطالبة أطراف الصراع بفتح الطرق الرئيسية أمام المسافرين

معاناة قاسية تواجه المسافرين داخل اليمن

معاناة قاسية تواجه المسافرين داخل اليمن

المهرية نت - خاص
الاربعاء, 14 فبراير, 2024 - 03:03 صباحاً

 شهدت حملة #افتحوا_الطريق، والتي تسلط الضوء، على تعديات وتجاوزات جميع الأطراف المتحاربة المستمرة على حقوق المدنيين، وقطع الطريق أمام احتياجاتهم الأساسية، تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي.

 

وتهدف حملة #افتحوا_الطريق إلى تسليط الضوء على معاناة المواطنين المسافرين داخل اليمن، بسبب استمرار أطراف الصراع في غلق الطرق الرئيسية، وذلك بالتزامن مع جهود خفض التصعيد بالجبهات للعام الثاني على التوالي، وقرب حلول شهر رمضان المبارك.

 

وركز النشطاء على تسليط الضوء على الطريق الحيوي والمحوري المتمثل في "طريق مأرب- صنعاء"، والذي شكل شريان حياة وممرًا استراتيجيًا للتجارة والتنقل.

 

ووجه الصحفي سمير النمري، نيابة عن ملايين اليمنيين والمغتربين  قائلاً: "بداعي روابط الدين والإنسانية والأعراف القبلية اليمنية الأصيلة أن تستجيبوا لدعوتنا في فتح طريق صنعاء مأرب المعبدة وإغلاق الطريق الصحراوية بين مأرب والجوف"

 

وأضاف "من العار أن يكتب التاريخ أننا أغلقنا طريقاً معبداً وسلكنا طريقاً صحراوياً، هذه نقطة سوداء في تاريخنا."

وتابع: "نحن على مشارف شهر رمضان المبارك، نرجوكم ونقسم عليكم فتح الطريق، والله إن القصص التي نشاهدها ونسمع عنها في الطريق تدمي قلوبنا، نحدثكم هنا بعيداً عن أية اعتبارات سياسية أو حزبية.

 

وأردف قائلاً: "فتح الطريق لا يمثل هزيمة أو فوز لأي طرف، بل هو انتصار لقيمنا الإسلامية وعاداتنا وتقاليدنا".

 

الصحفي والناشط السياسي عامر الدميني، عقب من جانبه على الحملة بالقول: " إن الوضع داخل اليمن لا يحتمل، وأي دعوة لتسهيل حركة وحياة الناس تظل محل تقدير أيا كان من يطلقها".

وأضاف "نتمنى الاستجابة لهذه الدعوة، ولا عزاء لمن يرى في طرح مثل هذه الدعوات مساً لمقدساته الهشة".

 

وكتب الناشط على النسي، على منصة "إكس": "نداء هام لكل المتحاربين في اليمن افتحوا_الطريق.... الهدنة قاربت ان تكمل عامها الثاني دون ان تحل مشكلة الطرقات اتقو الله في اليمنيين".

وقال الناشط راشد معروف "إذا لم تستطيعوا فتح طريق مأرب افتحوا منفذ حرض والخضراء وارحموا الشعب واتقوا الله في الناس كل يوم تموت في صحراء الجوف".

وعلق عماد الشرعبي بالقول: "هذا حال المسافرين في صحراء الجوف.. الشعب اليمني يعيش في حصار خانق وعرضة للقتل والنهب بسبب قطاع الطرق حكومة صنعاء وحكومة عدن".

وكتب أحمد الأشول على فيسبوك: "أفتحوا طريق صنعاء – مأرب.. بحق الإنسانية والعيش والملح وحق الأسر والعوائل المسافرة افتحوا الطريق".

 

ومنذ بداية الحرب قبل قرابة عقد كامل، شهد طريق "مأرب-صنعاء" العديد من المعارك والاشتباكات والقصف والتدمير، مما أدى لإغلاقه أو تعطيله أو تحويل مرتاديه لطرق بديلة غير آمنة. وبعد سيطرة الحوثيين على محافظة الجوف في 2015، تحول الطريق لخط مواجهة ما أثر سلبًا على حياة المدنيين وتسبب في زيادة معاناتهم في ظل أزمة اقتصادية وإنسانية خانقة وخطر مجاعة حقيقة تواجه ملايين اليمنيين.

 

وسبق قبل سنوات أن أبدت السلطات الشرعية ممثلة بعضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، استعداداه لفتح طريق "مأرب صنعاء"، وكذلك طريق "مأرب البيضاء"، على أن تقابل الدعوة قبول من جانب سلطات الحوثيين بفتح الطرق الرئيسية من جانبها.

 




تعليقات
square-white المزيد في تقارير المهرية