آخر الأخبار
الأحجار الكريمة.. وجهة المواطنين في أبين لتوفير لقمة العيش (تقرير خاص)
يباع الكيلو جرام من هذه الأحجار بسعر يتراوح بين 1000 - 2000 ريال يمني
الاربعاء, 27 سبتمبر, 2023 - 09:54 مساءً
تتنوع الثروات في اليمن وتتعدد في مختلف القطاعات، وغالباً ما يعزى عدم الاستفادة منها إلى إهمال الجهات الرسمية لها، إضافة لما شكّلته الحرب الممتدة لنحو 9 سنوات من تحديات جديدة لاستثمار تلك الموارد.
ولعل الأحجار الكريمة واحدة من تلك الثروات التي لم تجد اهتماماً ودعماً رسمياً يجعل منها ثروة وطنية تنافس على المستوى الخارجي.
ورغم الطرق البدائية والتقليدية المستخدمة في استخراج الأحجار الكريمة وتحويلها إلى قطع فنية إلا أنها تلقى شهرة واسعة، وإقبالاً حافظ على تداولها وإن على المستوى المحلي بالدرجة الأولى.
كنوز أبين
في محافظة أبين شهدت عدة مناطق خلال الأسابيع الماضية عمليات بحث من قبل شباب المنطقة عن أحجار كريمة، يجمعونها ويبيعونها بعد ذلك بأسعار اعتبرت زهيدة.
وقال مواطنون إن العشرات من المتاجرين بهذه الأحجار باتوا ينتشرون صباح كل يوم وسط جبال المنطقة بحثاً عن تلك الأحجار الكريمة.
وشوهد العشرات من الشباب خلال الأيام الماضية وهم يجلبون الأحجار لبيعها ليتم تصديرها إلى الخارج وسط صمت السلطات.
ودائماً ما تتهم السلطات الرسمية بالغياب، وعدم القيام بدور يحمي أو ينظم عملية استخراج الأحجار الكريمة وصولاً إلى تصديرها للخارج.
ووثّقت المهرية بسلسلة من الصور عمليات التنقيب التي يقوم بها مواطنون في سفوح الجبال بمديرية لودر في محافظة أبين بحثًا عن الأحجار الكريمة.
ويباع الكيلو جرام من تلك الأحجار بمبالغ زهيدة تصل إلى 1000 أو 2000 ريال يمني، (أقل من 2 دولار في الحد الأعلى)، كما يتم تصديرها إلى أماكن غير معلومة.
وتشتهر محافظة أبين بثروتها المعدنية المدفونة لكنها لم تلاقي اهتماماً من قبل الجهات المعنية.