آخر الأخبار
لن تكون لقمة سائغة.. أدوات الإمارات تحلم بالسيطرة على محافظة المهرة بعد فشلها في حضرموت
مظاهرة سابقة ضد التحالف في المهرة
الاربعاء, 09 أغسطس, 2023 - 09:36 مساءً
تواجه محافظة المهرة مخطط جديدة تقود ميليشيات المجلس الانتقالي المدعومة من الإمارات بهدف إدخال بوابة اليمن الشرقية في مستنقع الفوضى.
وقالت مصادر مطلعة إن الإمارات هاجمت أدواتها في قيادات ما يسمى المجلس الانتقالي وأطلقت عليهم لفظ الفشل وهددت بقطع كل المبالغ المالية التي تصرفها لهم في حال لم يتمكنوا من السيطرة على محافظتي حضرموت والمهرة بأي وسيلة كانت.
وبدأ ذبابها الإلكتروني اليوم بتدشين حملات تحريضية ضد المحافظة وقبائلها والدعوة إلى اجتياحها عسكريا، تحت مبررات ومزاعم وهمية من بينها تكرار أسطوانة الإخوان والحوثي المشروخة.
وتأتي تحركات أدوات الإمارات المشبوهة في وقت تشهد فيه علاقات الرياض وأبو ظبي توترا غير مسبوق ظهرت مؤخرا في المنشورات والتصريحات التي يدلي معلقين موالين للحكومة ونشطاء تابعون للمملكة العربية السعودية عن رفضهم للدور الإماراتي في اليمن.
ويرى مراقبون أن الضغط الإماراتي باتجاه السيطرة على محافظة المهرة مهما كلف الثمن ردة فعل غاضبة تسعى منها للانتقام من المملكة العربية السعودية التي قطعت الطريق أمام ميليشياتها بمحافظة حضرموت ودعمت القبائل لإنشاء مجلس حضرموت الوطني.
وعلى الرغم من التحذيرات التي يطلقها الشيخ علي سالم الحريزي رئيس لجنة الاعتصام السلمي من أن المهرة لن تكون لقمة سائغة لأي جهة تريد أن تعبث بأمن البلد، إلا أن الإمارات مصرة على الدفع بميليشياتها نحو استفزاز قبائل المهرة التي ترى في أي تواجد للإمارات والسعودية بمحافظتهم احتلالا ومقاومته بكل الوسائل مشروعه ودفاع عن الأرض والإنسان.
وفي كل التصريحات التي يدلي بها يؤكد الحريزي أن "الاحتلال السعودي الإماراتي لا يفهم إلا لغة القوة، مؤكدا أن أبناء المهرة مستعدون لأي احتمالات في المرحلة المقبلة للدفاع عن أرضهم مهما كلفهم من تضحيات".
وخلال اليومين الماضيين استغلت ميليشيات الإمارات سوأ تقاهم حصل بين الأجهزة الأمنية والمواطنين المطالبين بتوفير خدمات المياه والكهرباء.
وبدأت من حينها مهاجمة الأجهزة الأمنية بالمحافظة والتحريض عليها بمزاعم واهية واستغلال فاشل يحمل في طياته تصرفات عنصرية تسعى لاستهداف مجتمع المهرة وإثارة النزاعات والاقتتال في أوساط مواطنيه المسالمين.
وأمس الثلاثاء استنكر اجتماعا عقدته لجنة الاعتصام السلمي بمديرية قشن، المحاولات البائسة للمجلس الانتقالي في زعزعة الأمن والاستقرار بالمحافظة من خلال التحريض على الأجهزة الأمنية، واستغلال المطالب المشروعة للمواطنين لبث سموم التفرقة والمناطقية وخطاب العنصرية المرفوض في المجتمع المهري.
وعقب الحادثة التي شهدتها منطقة نشطون علق الناطق الرسمي باسم لجنة الاعتصام علي مبارك محامد قائل: إن تردي الخدمات والمستوى المعيشي في محافظات اليمن شمالا وجنوبا وفي المهرة بشكل خاص هو شكل من أشكال الحرب المستمرة على الشعب اليمني من دول الاحتلال السعودي الإماراتي.
وأكد أن توفير الخدمات وتحسين مستوى المعيشي مسؤولية الدولة والسلطة المحلية وللمواطنين حق الاعتراض على تردي الخدمات بكل الطرق السلمية وعدم الإضرار بالخدمات العامة أو عرقلة وصول الخدمات إلى باقي المديريات.
وأضاف: نقول لإخواننا في نشطون وكل مديريات المحافظة إننا معكم وإلى جانبكم في المطالبة بالخدمات، ونرفض تسييس المطالب والدعوات المناطقية من الذين يحاولون ركوب الموجة والاصطياد في المياه العكر.
وتابع: نقول لهم المهرة بأبنائها سوف تنال حقوقها وعلى السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ محمد علي ياسر الوقوف مع المواطن في توفير الخدمات ومنع كل أشكال القوة والقمع ضد المواطنين المطالبين بحقوقهم المشروعة.