واجه مجلس القيادة الرئاسي انتقادات واسعة عقب تعيينه خمسة نواب لوزراء في الحكومة المعترف بها دوليا في وقت يمر به اليمن أزمة مالية غير مسبوقة. 

وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي قد أصدر قرارا تضمّن تعيين سعد محمد سعد نائبًا لوزير العدل، ومحمد سريع باسردة، نائبا لوزير الشؤون القانونية وحقوق الإنسان، ومجاهد أبو شوارب عيسى بن عفرار، نائبًا لوزير المياه والبيئة، وأنور العمري، نائبًا لوزير الأوقاف والإرشاد، ومعين أحمد، نائبًا لوزير الإدارة المحلية.

وأدى سالم بن بريك، الأحد، اليمين الدستورية أمام رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، بمناسبة تعيينه رئيسًا لمجلس الوزراء خلفًا لأحمد عوض بن مبارك الذي تقلّد المنصب لنحو 15 شهرا.

 وسخرت الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان قائلة "بحمد من الله وتوفيقه مجلس وحكومة المنفى حسموا معركة تقاسم نواب ووكلاء الوزارات بكفاءة عالية وبسرعة مذهلة". 

وأضافت "كانت أيادينا على قلوبنا ، لقد مررنا بمنعطف تاريخي هام ، كانت البلاد على كف عفريت، فلله الحمد والمنة". 

بدوره، قال الصحفي وجدي السالمي "جميع من تم تعيينهم في مناصب نواب وزراء، محسوبين على المجلس الانتقالي".

وأضاف السالمي" قريباً سيتم تعيين أصحاب العميد طارق صالح". 

أما المحامي عبدالرحمن برمان قد قال" نبارك لشعبنا اليمني المنكوب تعيين دفعة جديدة من المسؤولين ، ونبشرهم بان الخير قادم الدولة قادمة ومزيداً من التعيينات ". 

وعلق سمير الصلاحي قائلا" ‏9 نواب وزراء و70 موظف جديد لكشف الاعاشة هو الثمن الذي دفعته الشرعية للانتقالي للقبول بتغيير رئيس الوزراء". 

وأضاف" تم يوم امس بدء التنفيذ بإضافة الاسماء الى كشوفات المرتبات واصدار قرار رئيس الجمهورية للدفعة الاولى من نواب الوزراء". 

بدوره، قال فكري السلامي إن جميع من تم تعيينهم في مناصب نواب وزراء محسوبين على المجلس الانتقالي. 

وأضاف "هذا ما يجعلنا نتاكد أن الإمارات لديها تدخل بهذي التغييرات وقريباً سيتم تعيين أصحاب العميد طارق وبمناصب وزاريه".