فجأةً وجد الأطفال النازحون أنفسهم بين العراء، يفترشون الارض ويلتحفون السماء، بسبب النزوح الذي فُرض عليهم جراء الحرب التي شنها الحوثيون في محافظة البيضاء.

معاناة إنسانية يندى لها الجبين بين خيام النازحين المتهالكة والواقعة وسط الأودية والجبال والصحاري بأبين ، في أجواء باردة وظروف قاسية وصعبة .

ويعاني النازحون من انعدام كُلي لأبسط الاحتياجات والاسعافات الإيوائية، والمواد الغذائية وغيرها.

حيث أكدوا بأن لا مساعدات حقيقة وصلتهم، على الرغم من النزول الميداني من قبل عددا من المنظمات الدولية قبل شهر من الآن.

الجهات المعنية وعلى رأسها الوحدة التنفيذية للنازحين، اشارت الى أن أعداد النازحين في تزايد مستمر وتجاوز الـ 3000 آلاف نازح في مدينة لودر فقط.

ويعاني أغلبهم من نقص الغذاء والاحتياجات الاساسية الاخرة التي قد تخفف عنهم معانتهم التي أجبروا عليها .

وتتسع دائرة المعاناة التي يعيشها النازحون، لتشمل ظروفا معيشية صعبة لا تقف عند حد نقص الخدمات الأساسية اللازمة للحياة، ولكنها تصل إلى حد التشتت العائلي، والآثار النفسية المؤسفة بسبب حرب عبثية تدخل عامها السابع، عنوانها الدمار والشتات والمعاناة .