آخر الأخبار

في ذكرى 30 نوفمبر .. عودة احتلال اليمن بأياد عربية (تقرير خاص)

صورة أرشيفية

صورة أرشيفية

المهرية نت - خاص
الثلاثاء, 30 نوفمبر, 2021 - 09:22 صباحاً

مع احتفال اليمن بالعيد الوطني ال54 ل30 من نوفمبر، بمناسبة إجلاء آخر جندي بريطاني من عدن، يواجه اليمنيون احتلالا آخر بثوب عربي جنوب اليمن. 

 

ويسعى الاحتلال البريطاني الجديد بصيغته العربية للسيطرة على الجزر والسواحل والموانئ ومنشآت النفط والغاز في الجنوب والشمال اليمني. 

 

وبحسب محللين سياسيين فإن قيام بريطانيا بنشر قوات لها في بعض مناطق محافظة المهرة دليل على نيتها للعودة من جديد، ولكن هذه المرة بتنفيذ عربي من خلال دعمها لدول التحالف العربي لتسهيل العودة لها إلى اليمن مرة أخرى. 

 

محتل بلباس آخر 

 

يرى الصحفي والباحث السياسي "صدام الحريبي" بأن الذكرى ال 54 لاستقلال جنوب اليمن من أعتى محتل آنذاك تأتي والوطن ما زال منذ سبع سنوات يعاني الدمار الذي خلفته الحرب التي سببتها مليشيا الحوثي الإجرامية بعد تنفيذ انقلابها بدعم من الداخل والخارج، وبتواطؤ بعض دول الجوار. 

 

وفي حديثه "للمهرية نت"يقول "الحريبي" "المدهش في الأمر أن من كان يحتل جنوب اليمن قبل أكثر من خمسين عاما، ها هو يعود اليوم بلباس آخر ويدعم المليشيات المنقلبة في صنعاء وعدن من خلال دولتي إيران والإمارات وتواطؤ السعودية". 

 

وأضاف "لقد ظهر ذلك المحتل بشكل مباشر قبل أشهر في المهرة، حيث وصلت قوات بريطانية إلى مناطق في محافظة المهرة ولم يفصح أي طرف عن النية الحقيقية لذلك التواجد". 

 

وأشار إلى أن الشرعية لا تعلم شيء في إشارة منه عن "القوات البريطانية في محافظة المهرة" سوى أنها تحت الإقامة الجبرية في الرياض، وأن الإمارات ما زالت تمارس الخيانة وتمكين أعداء اليمن من أجل إسقاط الشرعية، وكل ذلك يتم بموافقة السعودية التي سلمت لها حكومتنا كل شيء". 

 

الحليف المحتل 

 

من جانبه أكد الكاتب والباحث السياسي "عبدالباسط الحميري" بأن الإمارات تلعب دور المحتل الجديد للجنوب اليمني من خلال سيطرتها على الجزر والسواحل والموانئ اليمنية". 

 

وقال الحميري أثناء حديثه "للمهرية نت" "في الثلاثين من نوفمبر 1967 م اضطرت أعظم إمبراطورية حينها للخضوع لإرادة شعبنا اليمني العظيم بإجلاء آخر جندي لها من جنوب اليمن، ليصبح هذا اليوم عيدا وطنيا يحتفل فيه شعبنا في كل عام". 

 

وأضاف "من المؤسف حقا أن تأتي ذكرى الثلاثين من نوفمبر لهذا العام وقد عاد المستعمر ليحتل الموانئ والمطارات، ويصادر الحقوق والحريات، وينهب  الثروات ويختلق الأزمات، ولكنه هذه المرة لم يعد بضباطه وجنوده بل عاد  متخفيا بثوب الصديق الحليف". 

 

  وأشار إلى أن "الحليف المحتل أنشأ المعسكرات ودرب الآلاف من المليشيات بمسميات وطنية، وعقيدة عنصرية، وأحزمة أمنية تمارس القتل وتنشر الخوف، وجند طابورا من السياسيين والإعلاميين المأجورين لتحقيق سياساته وتنفيذ توجيهاته".

 

وأوضح "لقد عاد المستعمر الجديد" في إشارة منه لبريطانيا بواسطة الإمارات" اليوم ليمارس سياسة التجويع لأجل التركيع ، فخلق المزيد من الأزمات الإقتصادية  والسياسية والاجتماعية، فتراكمت بسببه الأزمات، وانتشرت الاغتيالات للمخالفين بالرأي، ومن نجا منهم فهو  إما مغيبا في السجون وتمارس فيه أبشع أنواع التعذيب أو مهجرا من وطنه". 

 

وأكد أن "الشعب اليمني بعد كل هذه المعاناة بات يعرف المستعمر السري جيدا، وهو عازم على التخلص منه". 

 

" كما وقف في وجه المستعمر الأجنبي  وطرد جنوده في الثلاثين من نوفمبر، فإنه بإذن الله سيدوس على  هذه الأدوات التي ارتضت الارتهان وعملت كمرتزقة رخيصة للمحتل الأجنبي".

 

 


تعليقات
square-white المزيد في تقارير المهرية