لكل دولة ومنطقة عادات وتقاليد خاصة بها تحييها في المناسبات الدينية وغيرها وتتوارثها جيلاً عن جيل، يستعرض “المهرية نت" هذا التقرير الذي يلخص بعضاً من العادات والتقاليد الخاصة بساكني بمحافظة أبين، والتي أحيوها صباح أول أيام عيد الفطر المبارك رغم الأزمات والظروف الصعبة التي تعيشها المحافظة ومن هذه العادات :
 

ليلة العيد 
 

يبدأ العيد في أبين قبل يوم العيد حيث تسري فرحته مبتدئة بالأطفال ولذلك دلالة لأن فرحة الأطفال تعكس فرحة أهاليهم وهي لفتة تمثل أهمية هذه الفئة عند المجتمع، فإن الليلة التي تسبق نهار العيد يكتسي فيها الأطفال ملابسهم الملونة التي تعكس ألوان الفرحة في نفوسهم وذلك بعد صلاة العصر، فتراهم في مجموعات تشكل بألوانها الممتزجة البهجة والسرور إلى النفوس يمرون على البيوت يأخذون منها ما يعطى لهم من الحلويات والنقود من الأهل والاقارب.
 

صلاة العيد
 

في هذا اليوم المبارك يتجه الجميع في أغلب المناطق لأداء صلاة عيد الفطر المبارك في الملاعب والساحات الواسعة والبعض الآخر يؤدون الصلاة في المساجد، وبعد الصلاة والاستماع للخطبة ينتظم الجميع في صف على شكل دائري للتصافح وتبادل التهاني بيوم العيد، ومن أعظم وأجمل عبارات التهاني الشائعة "من العائدين الفائزين" " او"حريو للشباب" أو "حاج أو أبو غلام للمتزوجين" أو "عيد مبارك" او" كل عام وأنت بخير وطيب" و" تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال" أو "عادك الله من السالمين " وغيرها من التهاني.
 

وجبات الطعام 

يعد العصيد والمعصوبة والهريس، الذي يقدم بعد صلاة العيد في الصباح من أبرز العادات والتقاليد العيدية في الطعام  ولا تزال تعتبر من أهم الوجبات التي يتم تناولها يوم العيد وهي عادات قديمة وما تزال باقية متوارثة، وتعتبر هذه الوجبة شهية المذاق يتم تناولها يوم العيد ويتجمع حولها عدد من الأهل والأقارب.
 

 النصع

بعد تناول وجبة الإفطار (الصبوح) ومعاودة الأهل والأقارب وزيارة المنازل للمعاودة يتجه عشاق «النصع» إلى مكان مخصص للرماية بالأسلحة النارية من خلال وضع أهداف ويظهر كل شخص مهارته في التنصع.