تُظهر السجلات الضريبية أن 200 من الحكومات  الاجنبية وجماعات الضغط والشركات والمؤسسات والكيانات  قد قامت بتحويل  الكثير من الأموال إلى ممتلكات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مما يعني أن الرئيس كان يجني الفوائد وهو يجلس في البيت الأبيض.

وكشف تحليل لسجلات الضرائب أجرته صحيفة”نيويورك تايمز” أن ما يقارب من ربع الكيانات لم يتم الإبلاغ عنها سابقاً، وفق ما نقلت القدس العربي.

وأوضح التقرير كيف أدار ترامب الأعمال وتفاعل مع العملاء، الذين كانوا يطلبون المساعدة من الإدارة.

وكشف التقرير أن العديد من السياسيين الأجانب كانوا من ضمن عملاء منظمة ترامب، إضافة إلى بارونات من ولاية فلوريدا وملياردير من الصين وأمير صربي وقادة صناعة النفط .

وقالت الصحيفة إن بعض عملاء ترامب لم يروا مصالحهم تتحقق بالكامل، ولكنها أشارت إلى أن ترامب استفاد مالياً “سواءً ربحوا أم خسروا”.

وأضاف التقرير أن ما لا يقل عن 70 مجموعة وشركة وحكومة أجنبية قد عقدوا مؤتمرات في ممتلكات ترامب في مصالح لها ارتباط بالإدارة، كما نظمت منظمات دينية صلوات جماعية  في ممتلكات ترامب.