أعلن الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، الخميس، وقف دعم العمليات العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن.

ووصف بايدن في أول خطاب له من مقر وزارة الخارجية بالعاصمة واشنطن، الحرب في اليمن بأنها "كارثة إنسانية واستراتيجية".

كما كشف عن تعيين وزير خارجيته أنتوني بلينكن، تيم ليندركينغ، مبعوثا أمريكيا خاصا إلى اليمن، للدفع باتجاه حل دبلوماسي، قائلاً: " يجب وضع حد للحرب في اليمن".

وفي المقابل، شدد بايدن على استمرار دعم الرياض كونها حليفة هامة لواشنطن.

وتابع: "السعودية حليف لنا وتواجه تهديدات وسنواصل دعمها لحماية أراضيها من هجمات مجموعات تدعمها إيران".

ويشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات حربا بين القوات الحكومية المدعومة من تحالف تقوده السعودية، وجماعة الحوثي المدعومة إيرانيا.

وأودت الحرب بحياة 233 ألف شخص، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.