قالت صحيفة "ميدل إيست آي" البريطانية إن ظهور فيروس كورونا في اليمن، الذي مزقته الحرب، هو أحدث ضربة للبلاد بعد إعلان برنامج الغذاء العالمي الخميس الماضي أنه سيخفض المساعدة التي يقدمها للمواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين.

وأشارت الصحيفة، في تقرير لها، إلى أن اليمن يواجه كارثتين في وقت واحد، حيث يخشى اليمنيون من مستقبلهم مع إعلان الأمم المتحدة عن توقف إمدادات المساعدات إلى النصف، في الوقت الذي يتم فيه إعلان أول حالة إصابة بفيروس كورونا.

ويقدم برنامج الغذاء العالمي مساعدات غذائية لأكثر من 12 مليون يمني شهرياً، وفق تأكيد البرنامج الأممي، كما أن 80% منهم في مناطق يسيطر عليها الحوثيون، فيما هناك نحو 24 مليون يمني بحاجة إلى نوع من المساعدة الإنسانية.

ونوّه التقرير إلى أن من بين الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس في الوقت الحالي، هي العائلات النازحة التي هربت من منازلها على مدار سنوات القتال، حيث يعيش الكثير منها الآن في مخيمات مؤقتة تكافح من أجل توفير الخدمات الأساسية.